على بعد يومين على حلول عيد الاضحى المبارك ، ما يزال سوق الاغنام والمواشي بمدينة الجديدة، يعيش على إيقاع ارتفاع اسعار الاضاحي، على نحو مثير للقلق ، وهو غلاء برره 'الكسابة' حسب ما أستقت الجديدة 24 بحر هذا الاسبوع بارتفاع تكاليف الأعلاف التي ارتفعت هي الاخرى وتساهم بشكل او باخر في ارتفاع ثمن الاغنام، واضاف المتحدثون ان هذه التكلفة تنضاف اليها مصاريف الصك المعتمدة بالسوق والتي تعرف هي الاخرى ارتفاعا كبير على حد قولهم والتي حددتها جماعة الجديدة في 40 درهم للرأس الواحد ما يثقل كاهلهم وكاهل المواطينين وتباينت تصريحات عدد من المواطنين من ساكنة الجديدة الذين استقت الجريدة رأيهم ، خلال تواجدهم في السوق الكائن بمحاذاة محطة القطار، بين من يعتبر ان ارتفاع ثمن المواشي سببه المباشر هو دخول وسطاء او ما يعرف وسط الكسابة ب "الشناقة" وهو امر استنكرته فئة عريضة مطالبة من السلطات الوصية بحماية محيط "الرحبة" من هاته الفئة التي تساهم في ارتفاع ثمن الاضحية ما يتعارض مع القدرة الشرائية للمواطن البسيط، بينما ترى فئة اخرى ان الايام المتبقية من شأنها أن تعرف اسعار الاضاحي فيها انخفاضا ملموسا تتمكن معه الفئات الاجتماعية الهشة ذات الدخل المحدود من اقتناء اضحية العيد .