المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، يطالب المديرية الإقليمية بإخراج نتائج لجان تقصي الحقائق ورقع الحيف، ويدعو إلى كشف حقيقة تزوير تقارير، ويطالب بعدم استهداف أعضاء الجامعة، ويدين بشدة منطق التشويش الذي اتخذه البعض من أجل وقف المبادرات الجادة والمسؤولة للتدبير الجيد، خدمة للمنظومة ومصلحة التلاميذ. ويستنكر الانتقائية في إرسال لجان التقصي، ويدعو إلى تحمل المسؤولية في التدبير والتسيير، والالتزام بالتعهدات والقوانين، ويدين الإجهاز على المكتسبات، ويعلن وقوفه إلى جانب كافة المتضررين بالمؤسسة، ويدعو إلى التجاوب الفوري مع تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية. عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) بالجديدة لقاء استثنائيا، تدارس فيه أهم المستجدات والتطورات التي عرفتها الساحة التعليمية والتربوية وتأثيراتها على الساحة النقابية، واستمع بإمعان للتقرير الذي قدمه مندوب الثانوية التأهيلية الجرف الأصفر، حيث أكد التغيير الإيجابي الذي عرفته المؤسسة، ومن أبرز تجلياته اعتماد التدبير التشاركي والانفتاح على الفاعلين لاسيما جمعية اباء وأمهات وأولياء التلاميذ وتفعيل أدوار الحياة المدرسية، مما مكن من توفير جو ملائم للعمل التربوي كانت نسب نجاح تلاميذ المؤسسة نهاية السنة ترجمة حقيقية له. كما نبه إلى حالات معزولة تركب موجة التشويش واختلاق الأكاذيب لقضاء مآرب خاصة بمساهمة أطراف خارجية اعتادت الصيد في الماء العكر، في محاولة لتفكيك التماسك التربوي والتعاوني بين العاملين بالمؤسسة. ووقف مليا على استهداف المؤسسة في شخص مديرتها وإرسال اللجان الإقليمية تباعا إرضاء لأطراف متحكمة في دواليب المديرية، تستخدم أساليب عفا عنها الزمن، وأصبحت متجاوزة. والمكتب إذ يدين مثل هذه التصرفات اللامسوؤلة وغير التربوية والبعيدة عن قيم وسلوك رجال ونساء التعليم. فإنه يؤكد على ما يلي: أن مدخل الإصلاح وتجاوز الاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم لن تتم إلا بصدور نظام أساسي منصف وعادل. إدانته الشديدة لمنطق التشويش الذي اتخذه البعض من أجل وقف المبادرات الجادة والمسؤولة للتدبير الجيد، خدمة للمنظومة ومصلحة التلاميذ. استنكاره الانتقائية في إرسال اللجان بحيث إنه في الوقت الذي تتعامل المديرية بالليونة المفضية الى الفوضى مع مؤسسات معينة، فإنها تمارس الضغط على مؤسسات أخرى تعرف تدبيرا إداريا متميزا يحترم القانون وينضبط للمذكرات (نموذج إرسال 9 لجان خلال هذا الموسم الى مؤسستين بسيدي إسماعيل يتعمد بعض أعضائها توظيف انتماءاتهم النقابية وقبعاتهم الحزبية!) مطالبته بإخراج نتائج لجان التقصي التي زارت المؤسسات للوقوف على الاختلالات وعدم الاكتفاء بترفيفها ترضية لأطراف معينة. إدانته للتزوير الفاضح في ملفات منها: التستر على تزوير معطيات تقرير تفتيش والضغط على مديرة ثانوية تأهيلية لتغيير تقديرها الإداري لأستاذ "محمي" لضمان ترقيته ضدا على القوانين المذكرات الصادرة في هذا الشأن والجاري بها العمل. دعوته بعض رؤساء المصالح إلى تجنب تغليب انتماءاتهم الإيديولوجية والنقابية على المصلحة العامة والتعامل بالعدل مع جميع العاملين بالمديرية . مطالبته التعجيل بإيفاد لجنة جهوية للوقوف على الاختلالات التي تعرفها المديرية الإقليمية لاسيما تسترها على تقارير مزورة. استنكاره استهداف مناضلي ومناضلات الجامعة وأعضائها وتسييس ملفاتهم (الإساءة الصريحة التي صدرت عن المدير الإقليمي ضد برلماني المنطقة في اجتماع رسمي، وتعمد التهرب من الاجتماعات الرسمية مع مناضلي الجامعة على عكس باقي الفرقاء). دعوته الجهات المسؤولة إلى التجاوب الفوري مع تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية وفي مقدمتها الفئات الأكثر تضررا بالقطاع. استنكاره خرق محاضر اللجنة الإقليمية ومحاباة فئات وتقريبها وعدم الإنصاف والعدل في التعامل مع الفرقاء. إدانته للخروقات التي تعرفها المديرية الإقليمية من قبيل: عدم احترام معايير مذكرة الإسناد الجهوية من أجل إرضاء فصيل نقابي معين، التستر وعدم تفعيل الإجراءات القانونية في حق مقتصدين ( القاضي عياض نموذجا)، خلق الأشباح ( الفرنسية بمولاي ع الله وابن طفيل)، توزيع تكاليف على المقاس، إلغاء التكاليف وعدم تغطية الخصاص، مشكل إدارة مولاي ع الله التي تناوب على تسييرها 5 مدراء خلال هذه السنة وتكليف مسؤول عن التربية البدنية والذي عين في خلية الامتحانات وترك المؤسسة في ظرف حساس، التغاضي على سلوك لا أخلاقي لمراقب خلال امتحانات الباكالوريا، فوضى في الخريطة المدرسة لإرضاء جهات معينة على حساب تلاميذ العالم القروي.......... تسجيله استمرار معاناة المدرسة الوطنية العمومية من اختلالات ومشاكل ك "الاكتظاظ، وضعف البنيات التحتية، وغياب الأمن، ناهيك عن استمرار ظاهرة الهدر المدرسين، عدم تسوية ملف استحقاقات محو الأمية 2006، وملف الأساتذة المرشدين، وملف الساعات الإضافية، والسكنيات المحتلة والشاغرة، وانعدام شروط العمل بالعديد من المؤسسات التعليمية وغيرها". إن المكتب الإقليمي وبناء على ما سبق، يؤكد تشبثه بضرورة استجابة الجهات المسؤولة عن القطاع لجميع القضايا التي تهم نساء ورجال التعليم ،ويجدد وقوفه إلى جانب كل الفئات العاملة بالقطاع إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، لاسيما المتضررين ويدعو الشغيلة إلى رص الصفوف والحذر من جميع محاولات المزايدة على همومها ، ويعلن حرصه الدائم على الدفاع عن نساء ورجال التعليم في إطار من المسؤولية والنضج ،ويدعو إلى التضامن والتماسك لتحقيق المطالب المشروع والعادلة ،ويؤكد مبدأه الثابت من الدعوة للوحدة النقابية باعتبارها صمام أمان ومرتكزا قويا لضمان الحقوق. ويسمح لنفسه بخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.