شهد رحاب ثانوية محمد السادس الإعدادية باولاد افرج، أول أمس السبت 6 يوليوز، تنظيم حفل التميز، بمناسبة نهاية الموسم الدراسي 2018/2019، تتويجا للتلاميذ المتفوقين، في جميع المستويات، كما تم في نفس الحفل تكريم الأساتذة المنتقلين، وتوزيع جوائز على التلاميذ الفائزين في المسابقات التي نُظمت بالمؤسسة. وقام بتسيير الحفل الحارس العام ذ.مبارك لعروسي، الذي استهله بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قبل أن يعطي الكلمة لكل من رئيس المؤسسة مولاي احميد أيت عيسى، ورئيس جميعة آباء وأولياء التلاميذ، علي بورحيل، عبّرَا من خلالها عن ترحيبهما بالحضور، وشكرهما لكل من أسهم ماديا ومعنويا، في تنظيم هذا الحفل، مشيرَين إلى أن النجاح الذي حققته المؤسسة، يرجع إلى مجهودات الأطر الإدارية والتربوية، بمساعدة الآباء والأمهات. بعد ذلك تم الشروع في توزيع الجوائز على المتفوقين؛ حيث تم تتويج العشرة الأوائل من كل مستوى من المستويات الثلاث، إضافة إلى الثلاثة الأوائل بالأولى مسلك دولي، ليكون مجموع المحتفى بهم ثلاثة وثلاثون، أُهديت لهم جوائز تحفيزية، عبارة عن كتب، بالإضافة إلى آلات حاسبة بالنسبة لمتفوقي الثالثة إعدادي، فيما نال الأول من كل مستوى لوحة إلكترونية. هذا وقد تم عقب ذلك توزيع جوائز على مجموعة من التلاميذ والتلميذات، الذين تفوقوا في مسابقات تجويد القرآن الكريم، والرسم، والثقافة العامة، وأحسن قارئ بالنسبة لرواد الخزانة المدرسية، التي نُظمت بالمؤسسة في إطار مشروع " دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكيات المشينة بالوسط المدرسي"، الذي هو للإشارة ثمرة شراكة بين الرابطة المحمدية للعلماء، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي، ووزارة التربية الوطنية، بعد أن تقدم في إطاره الحارس العام ذ. محمد عمار، منشط نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، بمشروع يهدف إلى محاربة العنف المدرسي والغش؛ حيث تم قبول مشروعه، وحصلت المؤسسة بمقتضاه على دعم قيمته 2000 دولار سنويا، ولمدة ثلاث سنوات، لينخرط نادي القراءة بدوره في تنزيل برنامج المشروع، وبمشاركة الأستاذين عبدالله قبابو وعبدالكريم ادعيقي، وكانت الانطلاقة بتفعيل الإذاعة المدرسية. وكما تمت الإشارة فقد تم في نفس الحفل تكريم الأساتذة المنتقلين، برسم الموسم الدراسي المقبل، وعددهم تسعة، عرفانا بتضحياتهم في دعم العملية التربوية، وخدمة الناشئة، كما تم استغلال هذه المناسبة، لتكريم الأساتذة الذين انتقلوا الموسم الماضي، بعد تعذر ذلك سابقا.