تحت شعار"التراث الثقافي ورهانات التنمية المجالية"، وغيرة منها على التراث الدكالي والوطني، وإيمانا منها بأهمية التراث الجهوي في إغناء الهوية الثقافية الوطنية، وتأكيدا منها على دور التراث في التنمية المستديمة والمندمجة، ورغبة منها في إعطاء دفعة جديدة للعمل الجمعوي في مجال حماية التراث الثقافي بشكل منهجي وعقلاني تتويجا لمشاورات طويلة مع باحثين وفاعلين جمعويين، تنظم جمعية دكالة يوما دراسيا حول حماية التراث الثقافي المادي واللامادي بمنطقة دكالة، وذلك يوم السبت 3 نونبر 2018 بمسرح الحي بالحي البرتغالي بمدينة الجديدة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. كما سيعرف هذا اليوم الدراسي المنظم بتعاون مع مصالح وزارة الثقافة بالجديدة حضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من قطاعات حكومية وباحثين وفاعلين جمعويين، يتضمن محاضرة وعدة مداخلات تتناول قضايا التراث عامة وتراث دكالة بصفة خاصة، إذ ينبش مختصون في علوم الآثار والتراث الثقافي ومهندسون في مواضيع تهم مؤهلات دكالة التراثية المادية واللامادية ودورها في إغناء التراث الوطني عبر التاريخ ومكانة هذا التراث اليوم في السياسات العامة وكذا تثمين هذا التراث الثقافي للمنطقة ليساهم في قاطرة التنمية، محليا وجهويا ووطنيا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء سيشهد حضور منتخبين ومسؤولين محليين وفاعلين جمعويين مهتمين، سعيا من جمعية دكالة دعوة جميع مكونات المجتمع المدني للانخراط في النقاش والتفكير في تصور وبلورة سياسات وتدابير لإدراج التراث الثقافي في التنمية المجالية المستدامة وجعله ركيزة في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية.