طالبت عائلة شاب من مدينة ازمور توفي قبل حوالي أسبوع في حادثة سير مميتة على الطريق الرابطة بين الجديدةوازمور، على مقربة من منتجع مازغان، (طالبت) من النيابة العامة بالجديدة بالانصاف ورد الاعتبار لعائلة الضحية، الذي كان يستعد قيد حياته للدخول الجامعي الجديد بعد حصوله، شهر يونيو الماضي، على شهادة الباكالوريا حيث كان يتابع دراسته بثانوية مولاي بوشعيب بآزمور. وكان الضحية الشاب (21سنة) قد توفي يوم الاحد 9 شتنبر 2018، عندما صدمته سيارة من نوع "كيا بيكانتو" كانت تقودها فتاة شابة. وكان الشاب، قبل وقوع الحادثة، متوقفا في جانب الطريق، رفقة مجموعة من زملائه، في انتظار قدوم إحدى حافلات النقل الحضري لنقلهم إلى مدينة ازمور عائدين من شاطىء الحوزية. هذا وعلمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر من عائلة الضحية أن الدرك الملكي بآزمور، قد فتح تحقيقا في الحادثة حيث أستمع إلى مجموعة من الشهود من بينهم بعض أصدقاء الضحية والذين أكدوا في محاضر الاستماع أن سائقة السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة مع استعمال الهاتف أثناء السياقة علما ان الحادثة وقعت في جانب الطريق. وأضافت ذات المصادر أن عناصر الدرك الملكي لم تتمكن من الاستماع الى سائقة السيارة إلا بعد مرور 5 أيام من وقوع الحادثة، وذلك بعد مغادرتها لمكان الحادث مع تركها للسيارة في عين المكان، حيث فوجئوا بدخولها الى المستشفى دون اتخاذ اي إجراء في حقها. هذا وبعد مرور أزيد من 8 أيام من وقوع الحادثة يطالب ذوي الضحية، يتيم الاب، من وكيل الملك المعين حديثا بالجديدة والمشهود له بالكفاءة والنزاهة، (يطالبون) أثناء عملية تقديم ملف الحادثة امام النيابة العامة، والتي ستتم يوم الخميس القادم، بتطبيق القانون انصافا للضحية ولعائلته.