تم مساء اليوم السبت 04 غشت 2018، بمدينة الجديدة، افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بساحة البريجة قرب الحي البرتغالي، بمشاركة أزيد من 80 عارضا من مختلف مناطق المغرب بهدف الترويج لمنتجاتهم . ويندرج هذا المعرض في إطار سلسلة التظاهرات التي تعكف غرفة الصناعة التقليدية الدارالبيضاء-سطات بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة على تنظيمها، تنزيلا لما تم تسطيره ببرنامج عملها، و في غمرة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، ومناسبة انعقاد موسم مولاي عبد الله أمغار . وتضم أروقة هذا المعرض، الذي افتتحه عامل إقليمالجديدة السيد محمد الكروج مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي الحاج محمد الزاهدي والسيد جمال بربيعة رئيس بلدية الجديدة والكاتب العام للعمالة وباشا المدينة ، بالإضافة إلى السيد فاروق المدني رئيس غرفة الصناعة التقليدية والسيدة فاطمة الزهراء الخليلي مديرة تمثيلية الصناعة التقليدية بالجديدة. يذكر أن هذا المعرض سيمتد إلى غاية 12 غشت 2018 ، ويضم 80 رواقا لمختلف منتجات الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية، كالخياطة والطرز، والزرابي، والنسيج، والمصنوعات الجلدية، والصياغة، والمصنوعات النباتية، والخرقة السايسية، الطرز الزموري والطرز الرباطي، والدرازة، الفخار القروي، النحاس، والديكور المنزلي، العرعار، الزي الصحراوي، الخزف وغيرها، إضافة إلى منتجات مجالية مختلفة تعكس التراث المحلي والصناعات التقليدية الأصيلة الخاصة بالمنطق، وسيعرف مشاركة العديد من التعاونيات، والجمعيات والصناع الفرادى. وتولي غرفة الصناعة التقليدية الدارالبيضاء- سطات أهمية كبرى لمعارض الصناعة التقليدية، لما تتيحه من فرص للصناع التقليديين لترويج منتجاتهم والتعريف بها، وكذلك ما توفره من مجالات للتعارف ما بين الصناع التقليديين وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. حيث قامت بتوفير جميع أسباب النجاح واختارت أمهر الحرفيات الحرفيين وأجود منتجات الصناعة التقليدية. كما حرصت بمعية السلطات المحلية على إقامة هذه التظاهرة في أحسن ساحة تتواجد بالمدينة. لكل هذا يعلق المنظمون آمالهم على سكان المدينة وزوارها للتوافد على هذا المعرض لاقتناء أجمل ما جادت به قريحة الصناع العارضين، حتى يتمكن هذا القطاع من الاستمرارية.