خرج أحد مكتب الدراسات و الهندسة المعمارية بالجديدة عن صمته، ليكشف عن مشروع تصميم تشييد المكتبة الجامعية التي كان مزمع إنشائها بالقرب من رئاسة جامعة شعيب الدكالي قبل أن تتحول البقعة الأرضية بتخصيصها لتشييد دار للمسنين هذا و يضيف ذات المصدر على أن حقوق المهندس المعماري الذي فاز بالمناقصة أصبحت في مهب الريح رغم المجهوذ الذي بذله من خلال المنافسة التي تمت بين مجموعة من المهندسين المعماريين هذا و قد سبق أن تم طرح سؤال على رئيس جامعة شعيب الدكالي يحيى بوغالب حول م0ل مشروع تشييد المكتبة خلال إحدى الندوات الصحافية قبل سنتين، حيث أفاد أن التحدي يكمن في السيولة المالية و أن التوجه يسير نحو تجربة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء من خلال البحث عن شركاء يتكفلون ببنائها جدير بالذكر على أن جامعة شعيب الدكالي خصصت إعتمادات مالية لتشييد مكتبة برحاب كل مؤسسة جامعية، إلا أن مجموعة من العراقيل الإدارية تحول دون إفتتاح مكتبة الكلية المتعددة التخصصات رغم إنتهاء الأشغال ببنائها للإشارة فقد سبق للعامل السابق معاذ الجامعي أن قام بعرض مشروع تشييد أكبر مكتبة إقليمية خلال إحدى ندوات رؤساء الجماعات الترابية لإقليم الجديدة