تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية 16*116 حول تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم الأولي و تسريع وتيرة تعميمه, و عملا على تكوين الموارد البشرية العاملة في القطاع , نظمت المديرية الاإقليمية لوزرارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي يوم السبت24 فبراير 2018 لقاء تكوينيا لفائدة مربيات التعليم الأولي بمؤسسة المنزل الصغير بالجديدة حول موضوع ً الاستراتيجيات و الطرائق الجديدة للتعليم و التعلم من تأطير الأستاذ رضوان بلعبارية متفقد التعليم الأولي ببلدية الجديدة و الدائرة في البداية قدم الأستاذ المحاضر مداخلة نظرية ركز فيها على مجموعة من المفاهيم البيداغوجية و الديداكتيكية التي تعتبر مفاتيح ضرورية لكل مربية كتحديد الفرق بين التعليم و التعلم و التدريس , و أيضا الطريقة و الاستراتيجية و تحديد مراحل التدريس ° التخطيط و التنفيذ و التقويم وكذلك تحديد أسس التدريس الفعال التي تتمثل في استخدام المربية لطرائق و أساليب تدريسية متنوعة لتنفيذ الأهداف التدريسية و قيامها بدراسات ميدانية و كتابة بحوث و تقارير و غيرها من الأنشطة التعليمية التي يمكن أن تثير دافعية المتعلمين و مشاركتهم الإيجابية , و أيضا مواكبة المربية للتطورات و الاتجاهات الجديدة في العلوم التربوية و النفسية لاعادة تقويم أساليبها و طرائقها. والإيمان بأن التدريس ليس له نمطية واحدة تابثة يمكن اتباعها في تدريس الأنشطة لأطفال التعليم الأولي
بعد ذلك تعرض الأستاذ المحاضر بالشرح و التفصيل بالحديث عن التعليم الجمعي و المفرد و مختلف أنماطه و أسسه و مبادئه و التي من بينها
. لا يوجد متعلمان يتعلمان بنفس الطريقة
. لا يوجد متعلمان يتعلمان بطريقة تدريس واحدة
. لا يوجد متعلمان يحلان مشكلة بنفس الطريقة
. لا يوجد متعلمان ليهما نفس الأنماط من السلوك
. لا يوجد متعلمان بنفس الدرجة من التحصيل
. لا يوجد متعلمان جاهزان للتعلم في نفس الوقت
.كما تابع الحديث عن الاجراءات المطلوبة لتنفيذ التعليم المفرد في الواقع التعليمي مع تقديم مقارنة بين التعليمين الجمعي و المفرد
.و اختتم اللقاء التربوي بخلاصات ومناقشات و استنتاجات