لم تجد مديرة المركز الإقليمي للترويض الطبي الكائن بحي النجد بمدينة الجديدة من نعوت وسب وشتم لتمطر به ممثلي فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية سوى كلمة "هبش"، وكان فضاء هذا المركز المنجز من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عصر اليوم الخميس مسرحا لعنتريات المديرة التي كالت سيلا من السباب لممثلي الفريق الجديدي النسوي الذين كانوا برفقة لاعبة الفريق "أميمة المنصوري" التي تخضع لحصص من الترويض الطبي بهذا المركز بتوصية من طبيب المنتخب الوطني الدكتور "عبد الرزاق هفتي" في أفق خضوعها لعملية جراحية دقيقة على الركبة، وقامت بطردهم من داخل المركز بدون سبب. واستغرب أعضاء مكتب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية لسلوك مديرة المركز الإقليمي للترويض الذي تعدى حدود اللياقة والأدب، وتسبب في آثار نفسية سيئة للاعبة "أميمة المنصوري" التي تخضع لعلاجات مكثفة وفي حاجة لدعم نفسي لمواجهة تأثيرات الإصابة التي تلقتها في الدورة الأخيرة من ذهاب بطولة القسم الوطني الثاني أمام فريق رجاء الزهور بمدينة آسفي . وتساءلت مكونات الفريق الجديدي النسوي عن الجهة التي توفر الحماية لهذه المديرة والتي تتعامل داخل هذا المركز وكأنه ضيعة في ملكية أبيها ومرتادو هذا المرفق الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكأنهم عمال ضيعة أبيها، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رواد هذا المركز لمضايقات واستفزازات المديرة، إذ سبق ان احتج آباء وأولياء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من تصرفات هذه المسؤولة. إلى ذلك يتجه المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي النسوي إلى مراسلة عامل إقليمالجديدة ومسؤولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأعضاء الجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الإجتماعية في شأن التصرفات والسلوكات الصادرة عن مديرة المركز الإقليمي للترويض الطبي ومطالبة الجهات المسؤولة فتح تحقيق في الواقعة وفضح سلوكات هذه المسؤولة التي حولت مركز طبي إلى شبه مؤسسة سجنية.