دخلت جمعية حي المواطن بالزمامرة يوم الأربعاء 09 نونبر 2016 في اعتصام مفتوح أمام مقر باشوية الزمامرة، بمشاركة 13 أسرة تتكون من آباء وأمهات وأبناء تسكن بحي المسيرة الصفيحي، والتي تم إقصاءها من مشروع الإستفادة من السكن اللائق، بعد تحويل جل سكان هذا الحي إلى تجزئة القدسبالزمامرة. وكانت جمعية حي المواطن بالزمامرة قد أصدرت بيانا تتوفر الجريدة على نسخة منه، تدين فيه صمت الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وتجاهلهم لمطالبها المشروعة في الحصول على سكن لائق، والتنديد بامتناع رئيس المجلس البلدي للزمامرة وباشا المدينة وعامل إقليمسيدي بنور بفتح حوار جاد ومسؤول مع السكان المتضررين وإيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم. وعن دواعي تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية قال جلال بلقشور رئيس جمعية حي المواطن بأن الأسر المقصية من السكن اللائق، والتي تقطن بحي المسيرة والبالغ عددهم 13 أسرة، دخلت ابتداء من يوم الأربعاء 09 نونبر الجاري في اعتصام مفتوح أمام مقر باشوية الزمامرة، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة في الإستفادة من سكن لائق، بعدما أغلق في وجههم باب الحوار من طرف رئيس المجلس البلدي للزمامرة وباشا المدينة وعامل إقليمسيدي بنور، وأضاف بلقشور بأن جمعيته اكشفت خروقات في هذا الملف بعد استفادة مجموعة من الأشخاص الذين لا يسكنون بحي المسيرة من بقع سكنية في تجزئة القدس، في حين تم إقصاء الأسر التي تسكن بهذا الحي والتي تتوفر فيها شروط الإستفادة، وأنه في حالة عدم تلبية مطالبهم من طرف الجهات المسؤولة سيدخلون في إضراب عن الطعام، علما أن باشا المدينة وعدهم بحل هذا المشكل لكنه لم يلتزم بوعوده، لا سيما أن تجزئة القدس التي تم ترحيل جل سكان الحي المسيرة إليها، تتوفر على مجموعة من البقع السكنية الفارغة التي بإمكانها استيعاب هذه الأسر المقصية وحل المشكل بصفة نهائية. بقيت الإشارة أن رئيس المجلس البلدي للزمامرة كان قد أدلى في وقت سابق بتصريح لأحد المواقع المحلية أكد فيه بأن هذه الأسر المحتجة لا تتوفر فيها شروط الإستفادة. وبالتالي يجب على رئيس المجلس البلدي للزمامرة وباشا المدينة فتح حوار جاد ومسؤول مع المعتصمين من أجل إيجاد حل لقضيتهم، إن كانوا أصحاب حق وتتوفر فيهم شروط الإستفادة، أو إقناعهم بأنهم غير مؤهلين للإستفادة من السكن اللائق ومطالبتهم بفك الإعتصام.