اهتزت مدينة سيدي بنور، ليلة الاثنين الماضي، على وقع أحد اخطر العمليات الإجرامية، وذلك بعد ان تعرض ازيد من 6 مواطنين لاعتداءات جسدية في ليلة واحدة من طرف احد الوجوه المعروفة بسوابقها الجنائية من اجل سلب حاجياتهم، وقد تسببت احدى عمليات الاعتداء في وفاة طفلة صغيرة كانت تعاني من مضاعفات في القلب بعد تأثرها بمشهد تعرض والدها للاعتداء بواسطة سيف وذلك بعد عودته من مستشفى مدينة الجديدة،حيت تم حملها في حالة خطر نحو المستشفى الاقليمي بسيدي بنور لتفارق الحياة بسرير المستعجلات حسب ما أكدته مصادرنا الخاصة . هذا وقد أكدت نفس المصادر على أن عمليات الاعتداء التي نفدها الجاني في عدة أماكن بمحطة المدينة قد تسببت في جروح خطيرة لعدة اشخاص من بينهم من أصيب على مستوى الرأس بجرح غائرة، وكذلك في الأطراف السفلية، بالإضافة الى عدة إصابات أخرى في مختلف أنحاء الجسم وقد تم رتق جروح احد الضحايا ب 18 عقدة طبية. هذا ومباشرة بعد توصل رئيس الشرطة القضائية بإخبارية تعرض بعض المواطنين لعمليات الاعتداء جند كل طاقاته البشرية، في انتشار موسع على مستوى المدينة و ذلك باستعمال سيارات مدنية من اجل تمويه المجرم ، وقد سارعت دورية رجال الضابطة القضائية حينها في عملية مسح شامل لأغلب الشوارع و الازقة المتوقع ضبط المجرم بها. وقد أسفرت هذه الانتفاضة الأمنية حسب ما أوردته نفس المصادر عن رصد مكان تواجد الجاني و هو بصدد ارتكاب عملية اعتداء اخرى ،حيث تم تطويق نقطة تواجده بعد الوقوف عليه وهو في حالة هيجان مهولة، تحت تأثير حبوب الهلوسة، و هو يلوح بسيفه في وجه رجال الامن الذين أبدوا مقاومة شرسة ضده، وقد مكنت حبكة رئيس الضابطة القضائية من تهدئته قبل أن يتم شل حركته بالقوة ونزع السيف من يده قبل وتصفيده واقتياده على مثن سيارة الشرطة نحو مقر المنطقة الاقليمية للامن بسيدي بنور حيث اظهر البحث الأولي أنه من ذوي السوابق العدلية في الاجرام والتي قضى على اثرها اربع عقوبات حبسية جنائية ،لتتم احالته بعد ذلك على انظار محكمة الاستئناف بالجديدة لمتابعته بالمنسوب اليه.