يترجم الأحزان و الفرح النزر! يلملم من قواميس القهر أحرف البرهان! يضطرم بحرائق السوق والحلم الطفلي المشنوق وأشلاء الوردة! يغمغم في الشارع وحده كأنه يكلم أحد الأصدقاء! يلتحم بتخوم الوفاء بندب مدينة منسية بين الأنقاض! يصطدم بشاعر يتنفس الكذب الفسيح وشاعر يرابط في رمز كسيح يحترم العاشق الفصيح ويحتقر كل المقنعين بالبياض! يتهم الحضور في ساح الضباب و الحضور في ساح الغياب يقتحم الحقول/الحرام يحرض البركان على الأصنام يستسلم في حضرة الفكرة المبدعة يدوس رأس الفكرة/الضفدعة يتكوم حول نفسه أحيانا يبدو كما لو أنه يتوسل الأمانا ..ويبتسم لسيدة تحرس بذرة الماء تهذي باسم الوطن المنسي ولا تنسى عيون الشهداء!