بعد مسيرة سلمية للأساتدة الحاصلين على شهادة الإجازة يوم 24-03-2011 تدخل السيمي والقوات غير المساعدة لتفريق المتضاهرين بالقرب من باب السفراء ، بعد فرار المتظاهرين نحو معتصهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية تدخلت جيوش حاشدة من رجال اللأمن لتجهز على المتظاهرين الفارين وأيضا المعتصمين المرابطين في المعتصم وهم بالأساس دكاترة التعليم العاملين بالتعليم المدرسي ، مما خلف مايزيد عن 25 من الضحايا رجال ونساء منهم من أصيب بكسر في الظهر أو في الأرجل أو الأيدي، وأكثر مايدمي القلب حالة دكتور في 58 من العمر يجلس في أحد المقاعد تعرض للضرب من طرف رجال اللأمن، مما تسبب في كسر بالظهر بعد دفعه وضربه من الخلف، حقيقة هذا مغرب الزرواطة وليس مغرب التعديلات الدستورية فهي فقط زواق براني. وللإشارة فإن الكاتب العام للوزارة المعنية ناور في اليوم السابق ووعد بحوار مساء يوم 24-03-2011 مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ، والظاهر أنه وعد المعتصمين بالزرواطة البنائة والشفافة