تقابل يوم الأحد 20 مارس 2011 ناديي أولمبيك اليوسفية واتحاد السوالم بملعب الداخلةباليوسفية تحت قيادة حكام عصبة تادلة, فانطلقت أطوار المقابلة على الساعة التالتة زوالا في جو مشمس حيت وفي الدقيقة الثانية من المقابلة وبعد خطئ مدافع الأولمبيك, سجل فريق السوالم الهدف الأول في المقابلة, وبعد دقائق وبكل بشاعة أعطى حكم المباراة الأمر بإبعاد عدسات الصحفيين والمصورين من جنبات الملعب وبتأييد من مندوب المقابلة, ليتم وقف المقابلة لدقائق, وبعد ذلك أوقف السيد الحكم المباراة مرة ثانية والسبب صفارة من المدرجات تعيق عمله داخل المقابلة, لينتهي الشوط الأول بنتيجة هدف لصفر, وبعد الشوط الثاني دخل الفريقين بقيادة المدربين رضوان الحيمر لاتحاد السوالم وهشام لهلال الوافد الجديد للأولمبيك والحاصل على دبلوم الدرجة الأولى للتدريب بتونس وتكوين المدربين بأوربا ودبلوم الدرجة التانية بألمانيا... , بندية أكبر وظهور بوادر نوايا الهدف للنادي اليوسفي, و بالطبع جاء هدف التعادل وعمت الفرحة مدرجات الملعب, لكن الغريب في المباراة أن حكم المقابلة كان منحازا وبوضوح للنادي السوالم, مما أجج فتيل الغضب والسب من لدن الجمهور المحلي, وليزيد الطين بلة أنه أعطى ضربة جزاء لأتحاد السوالم وبطاقة حمراء لحارس اليوسفية فحين اصطدم الحارس والكرة في يده مع مهاجم الاتحاد فسجل الهدف الثاني للسوالم, وبعد دقائق قليلة وبهجمة محكمة تعادل الأولمبيك وسجل هدف التعادل 2 – 2 , وفي الدقائق الأخيرة من المباراة انفرد مهاجم اتحاد السوالم بالحارس اليوسفي البديل ليرفع حكم الشرط راية التسلل أمام أعين الجميع لكن حكم الوسط له كلام أخر ويقبل الهدف وكأنه قاض سام في كرة القدم وبعد القرار توقفت المقابلة لدقائق بعد احتجاج كبير من طرف الطاقم التقني لليوسفية واحتجاج كبير في المدرجات من لدن الجمهور ” بلاد أحمر لن تدعك تتظلم على رجالاتها أيها الحكم الظالم” وبعد نهاية المقابلة بنتيجة 3 – 2 لصالح اتحاد السوالم, احتجت وبشدة جمعية عشاق ومحبي نادي أولمبيك اليوسفية أولا على الحكم وثانيا لغياب رئيس نادي الأولمبيك الدائم عن رقعة الملعب ومتابعته لأطوار المقابلة وأيضا حسب شهادة الجمعية عن تلاعبات الرئيس هشام باها بين الاستقالة والتسيير في كل مرة.