استقبل نادي أولمبيك اليوسفية جاره نادي شباب بن جرير بملعب الداخلة, أعطيت انطلاقة المقابلة من طرف حكام عصبة تادلة, على الساعة التالتة زوالا, ومنه بدأت المقابلة في جوها العادي, لكن حماسة المقابلة لم تكن داخل الملعب, بل في المدرجات حيت حضر حوالي 100 شاب من جماهير شباب بن جرير لمساندة فريقها, وتم تبادل السب والشتم من طرف الجمهورين, هدا الإحساس بوقوع اصطدامات أدى إلى حضور مكتف لرجال الأمن الوطني والقوات المساعدة وباشا وقواد المقاطعات وأعوان السلطة, المباراة عرفت مستوى تقني ضعيف وغياب الهجمات, وانحصر اللعب في وسط الميدان, كما عرفت المباراة إصابة “لشهب” وخروجه من المقابلة وتألق أمغار في وسط الميدان, لكن الغالب في هده المقابلة هو اللاعب رقم 12 جل العيون متجهة إليه ولكلامه, لما من تأثير للتغيرات التي تعرفها الأنظمة العربية على الشباب حيت ردد جمهور بن جرير * الشعب يريد السمطة والفنيد * , الغريب أن جل الجماهير الحاضرة قاصرة ولا يتجاوز عمر الأفراد 18 سنة, وقد عرفت المقابلة دخول شاب إلى رقعة الميدان وتوقف المباراة وتدخل رجال الأمن للقبض عليه, أيضا دخول حافلات المتوسطة قبل نهاية المقابلة جعل الطرفين من الجمهور يستهزئ بالأخر, وتبادل السب والشتم والتوعد للمباريات المقبلة, وقبل نهاية المقابلة بعشرة دقائق أعطى مسؤول محلي الأوامر بفتح المدرج ودخول جمهور بن جرير إلى رقعة الميدان وصعودهم الحافلات, وبعد دلك انقلبت الأمور إلى تراشق الحجارة بين الجمهورين ويختلط الجميع مما أدى إلى إصابة بعض رجال الأمن بجروح خفيفة, وتدخل رجال السلطة لتهدئة الجمهور وعزل جمهور بن جرير في منطقة محاصرة داخل الملعب, لكن سرعان ما انفلتوا وقاموا برشق الجمهور المحلي وتمزيق شعار الجمعية المساندة للأولمبيك, مما جعل جمهور اليوسفية يخرج من الملعب ويتوعد برد الدين خارج الملعب ويردد عبارات “إلى كنتم رجالة تعالوا” لكن بعض رجال السلطة هدئوا الجمهور المحلي بعبارات ” الله يجازيكم ما صبروا على وجاهنا ” أدى دلك إلى استئناف المقابلة والخروج بالتعادل والطريف في هده المقابلة هو حضور جل الزملاء الصحفيين المحليين وحضور قناة الرياضية.