ثورة فريدة من نوعها فهي ليست كالثورة المصرية أوالتونسية وأن تحقيقها يتطلب أيام لتلبية مطالبها والتي تتمثل بخلع الرئيس في أقل من شهر لكن هنا الأمر مختلف تماماً فهي أشبة بحرب إبادة أطلقها العقيد معمر القذافي وقائد الثوار لإعادة الهيبة لشخص فقد مصداقيتة والثقة بين ابناء شعبة بإعلانة الحرب ضد هذا الشعب الذي طالب بإسقاطة ولا يزال متربعا على كرسي الحكم لفترة طويلة لتبقى الكرسي في يد العائلة الحاكمة لكن ما نراة اليوم وفي ظل الخطابات التي خرج بها العقيد ونجلة لا توحي هذه الخطابات بالرضوخ لمطالب الشعب الذي يريد الحرية والخروج من الذل وانهاء الفساد طوال اربعين عاماً بل كانت هذة الخطابات عنيفة تتوعد بالرد القاسي ضد المتظاهرين وسحقهم والقضاء عليهم منذ بدء الثورة بليبيا فيهي حرب تنكيل ضد ابناء الشعب بكل المقاييس للحفاظ على مكانتة التي اتسم بها العقيد طوال فترتة الرئاسية . خطابة الأخير شارع شارع بيت بيت زنقة زنقة سمي بالزحف والتخلص من المتظاهرين والثوار الذين استولوا على مناطق ومدن خاضعة للعقيد لكن السؤال هنا – الزحف الذي اعلنة القائد بدأ فإين سينتهي؟؟؟ فالثورة في ليبيا تعدت الخطوط الحمر فهي أشبة بحرب التمرد حرب يسعى اليها القذافي ورجالة إلى تقسيم ليبيا لحسم الامور ، فعناد القذافي وإصرارة في التصدي وجلب المرتزقة لمساندتة ضد أبناء شعبة سيزيد الامور أكثر تعقيداّ وستتجة البلاد إلى حرب اهلية يصعب التكهن بنتائجها . والاتهامات التي يلفقها العقيد بان ليبيا ستكون محطة أنظار للقاعدة والبلاد العربية والغرب بسبب النفط الليبي تلك الاتهامات صحيحية لكن عناده وحربة ضد الثوار سيفتح المجال لإحتلال ليبيا ، لكن ليس هناك اطماع عربية في ليبيا والقاعدة فتلك الرسالة التي وجهها العقيد للشعب الليبي هي رسالة الى الغرب الذي يسعى الى فرض حظر جوي على ليبيا لوقف القصف العسكري ضد الثوار والتمهيد لدخول قوات اجنبية بهدف الأمن وحماية الشعب من النظام الاستبداي والعنصري والمتخلف واحتلال ليبيا سيكون قريباً والإستيلاء على النفط وإسقاط القذافي ونظامة كما حصل في العراق . لكل الان ما يحصل في ليبيا هي حرب تمرد وعصابات تتجة إلى حرب أهلية وإلى مزيد من سقوط الضحايا الأبرياء بسب تعسف النظام وإصرار في مقاومة الثوار ، فرحيل القذافي بات ضرورياً لحل الأزمة الليبية وإن طال عنادة ضد الثوار سيهزم قريباً وسيخلع كغيرة . [email protected]