والسابر الأرواح هنات المدى متوحد الأفلاك خطا للوجوب كفؤ الوصاية موصوف بما صدى ياليتنا تدري بحلم لايتوب كنا اقتفيناك السبيل كل المدى بل أنت حيف القول والقول المصوب والجامع الأفنان من وجد الهدى ياللجمال وغرة العين المقال .........لا أستطيع هنا قراءة من يقرأ روحي أنا (سمر الجبورى ) للذي أكاد أرى لون روحه تكبلني عن كل ألوان المدارات المهيبة في وجوده ......شكرا لك أستاذنا الأجود إحساسا ووجود....... واليكم أعزتي ماكتبه ناقدنا المبدع(عادل أمين) من أصعب حالات التماس مع الأدب أن تقوم مقام الناقد ويكون الأمر أكثر صعوبة حينما تتناول نصاً مبهراً لا تستطيع النظر إليه إلا بصعوبة فتدقق واضعا كف يدك فوق الحاجبين ليمكنك ولو قليلاً التخلص من الإبهار حتى تنتهي من العمل كناقد خاض باراد ته في بحر من رمال متحركة اقصد بحر من مشاعر متحركة يصعب التشبث بها لتتم مهمتك في يسر قرأت الجريمة كاملة للشاعرتين ، نعم فقد ارتكبنها مناصفة فقد وضعن قارئهن فى المسافة الفاصلة بين الجنة والنار وطالبننا أن نقرأ لااااااااازم تقرا وصاغرين قرءنا ولفحتنا رياح ألجنه من جانب ورياح نار الفراق من الآخر ووقع القارئ لهما فريسة الألم العبقري بين الرجاء والأمل بين إطلاله من بين الغيوم الكثيفة وبين الغياب فى غياهب الفراق بين آتون الفراق ذلك الذي يطهو لنا خبز الأمل وبين حدائق الفرح تلك التي تكفكف دمعنا بطرف أثواب الشاعرتين سيدي الجميل (وجدان) كنت لقارئيهما بلسما شافيا ومنقذا لنا في بحر المشاعر المتحركة أشكرك سيدي الرائع فمهمتك كانت صعبة وخطيرة وكنت من الذكاء بمكان لتخرج بنفسك سالما وتترك لنا ما نتشبث به ليخرج القارئ أيضا محملا بعبق قصيده معطرة بمشاعر شاعرتين أعلنتا إنهما قلبين صنعا من مشاعر ولنا كل العذر أن ننبهر ونحتار حينما نرى الأطباق الطائرة فكان لابد لقارئ مثلى أن يحاول أن يخضعهما للفيزياء حيث يمكن تحليلهما ولكن هيهات لمثلى أن يحول الميتافيزيقي إلى فيزيقي تحية لك( وجدان عبد العزيز) وثلاثة ألاف تحية للشاعرتين ربما تزيد قليلا... (سمر الجبورى) هنا واعذريني مارست كل سطوتي في قراءه الكاتب وهذا عكس ما أومن به واعتقده فكم كتبت كثيرا عن أدب القراءة وكيف لنا ان نقرأ ما كُتب وليس من كتب ولكني هنا ما أن صعقتني عبارتكِ (أرص حروف اسمك من اليمين مرة.... ومرة من اليسار نحو ابهر دمي ومرة: من الأعلى حيث ارجوها السماء لتنصفني بك ومنك وعليك ادوووووووووووووووووووخ وارفع رأسي رحمة بالأوراق ).... حتى عدت إلى السطر الأول فيبدوا إن هنالك كلام يستحق أن نقرأه وقرأت من السطر الأول مرة أخرى ومرة أخرى لفحني لهيب المعنى وانا اقرأ (صوتك الذي سأموووووت لأسمعه) إنها المرأة يا سيدتي حينما تبعثر نفسها حروفا على بساط الشوق يبدو ان هنالك امرأة يجب أن نقرأها وتكسرت كل قواعد القراءة التي كنت أنادى بها وقرأت: (ميمي قدري) (ورايتها تتلثم بالدهشة مدهشه حقا لقد تلثمت بالدهشة تخيلي تطلق أيضا سراح عقلها . يا للنساء ذات مساء قلت أمام ميمي قدري: النساء يكذبن أحيانا فضجت ألقاعه لتقول غالبا وها هي تكذب كذبا مدهشا أيضا ، كذباً بطعم تعالي النساء واسترسلت تجوب بنا أرجاء قلبها في يوم جعلت الزيارة فيه مجانيه وبلا تذاكر دخول جعلت يوم اللقاء يوما قومياً ولم نملك إلا أن نجوب أرجاء قلبها إنها فرصه لا تمنحها النساء إلا قليلا ) (سمر جبوري) و( ميمي قدري) لم تفعلا شيئا خارقا ً فقط كنتن صادقتين مره أخرى تحيه لكما وأيضا تعظيم سلام عادل أمين *هنا أستاذي العزيز:يجيش جمر الوحي في صدري احتراما وخجلا من وجد كرمك الأبدي......ولم يعد للرد محوا إلا في دموعي ونبضات قلبي الذي يسكن حروفكم وبين السطور..............ولا يسعني إلا أن أتمنى أن يدوم ودك وصوتك لكل الأحبة والأكفاء وعلّني منهم سيدي ....... سمرالجبوري