أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استعداده للموافقة على إعلان “أنه مسلم”، في آخر محاولاته لإيجاد أرضية مشتركة للعمل مع الحزب الجمهوري. وذكرت صحيفة “هفنتون بوست” الأمريكية: أن الخلاف حول المعتقد الديني للرئيس أوباما وصل إلى نقطة حرجة بينه وبين الجمهوريين، خلال العامين الماضيين، لكن في موافقته على إعلان أنه مسلم، فإن أوباما يرسل إشارة واضحة على محاولته إيجاد أرضية مشتركة. وقال أوباما وفق صحيفة سبق: “بالتأكيد لا يرغب الأمريكيون في رؤيتنا نتجادل في واشنطن، فهم يرغبون في رؤيتنا نعمل معاً لتحسين ظروف حياتهم، وسنفعل ذلك إن شاء الله”. وأضافت الصحيفة الأمريكية: إنه حتى تراجع أوباما عن كونه مسيحيًا، لن يرضي المعارضة الجمهورية، حيث أصر القيادي الجمهوري النائب عن ولاية أوهايو، جون بونر، على أن أوباما عليه الموافقة على الإعلان أنه ولد في كينيا، ورغم أن أوباما لم يعلن موافقته على ذلك، لكنه ألمح إلى إمكانية الوصول إلى حل وسط، أن يصرح بأن “مكان ميلادي كان وسيبقى موضع جدل”. ونقلت الصحيفة عن مصادر بالبيت الأبيض قولها :”إن أوباما في محاولته الالتقاء بالجمهوريين في منتصف الطريق، فيما يتعلق بمكان ميلاده، ربما إشارة إلى أنه ولد في مكان ما وسط المحيط الأطلنطي، منتصف الطريق بين إفريقيا والولاياتالمتحدة. جدير بالذكر، أن الدستور الأمريكي يحظر تولي الأشخاص الذين لا يولدون على أرض أمريكية رئاسة البيت الأبيض. وكانت الحاجة سارة عمر، جدة باراك أوباما، قد دعت وعي في رحاب المشاعر المقدسة، بأن يهدي الله عز وجل حفيدها أوباما الإسلام. وقالت: “دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام”، مشيرة في حديثها “حينما أعود لقريتي سأخبرهم عن الإسلام، وقوته”. وأكدت جدة رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية، وعمه سعيد حسين أوباما، أنهما ممنوعان من الخوض في سياسة قريبهما الرئيس، ولن يجيبا إلا على الأسئلة المتعلقة بالحج.