تفتحت خزائنُ الأيام تعلقت بمرِ الأحزان تتولد الآه بصدرِ الشمس لتتحجرَ الدمعة على جدارِ العمر تنمو وتشيخ السنين بدون أن ندرك أين المصير يغصُ القلبُ بالحسرةِ والأنين ترتبكُ الحروفُ على مذبحِ الكلمات تقرعُ أجراسُ أناتِ القصيد فيتجمعُ رهبانُ الوجعِ ينتظرون المزيد تطفو الذكرى على سطح القلب وتعصف بأشجار الفرح الوليد تتأهب ذرات الثرى لتدفن آمالاً كتبت على سماء الروح و تشرب خمرة مذاقها العلقم سكبت على جبين الزمن الحزين و اقتلعت جذور الشهد من بئر الحنين لتجذبني جدائل ليل طويل ظلامه عنيد و تسبح الذكرى ببحار خطوط القلب فتغرق ناطحات أمل عتيد يتوقف قطار الزمن بين نقطة وحرف ينادي على المجروحين تموت الإبتسامة على وجه القمر تتزين النجوم لحضور حفل التأبين تستقبل شامخات عزاء العاشقين ويشيد صرح الضمير لتتفتت على أبوابه الذكرى حزناً وألماً وشوقاً ويخبو ولهي بما فات فيحن الفؤاد لما هو آت يمتد ذراع الهوى لينزع أشواك الماضي تضيئ دروب الأمل لأستقبالي فتهب لنا السماء غيثاً يقطر هناءاً و رواء إنتهت.......... وإلى لقاء يتجدد مع.....ميمي أحمد قدري القاهرة في حزيران 2010