بين زفرات انات تتناثر شظاياها ... فتحرق ماتبقى من ذلك الحبيب يملؤني التراخي والكسل عن اختراع احلام ... تلملم عقيق حنيني الساذج فامسك القلم باحكام ارسم معاناة حزن يشبهني دون ان اؤنب نفسي او اقر بضعفي وانقيادي اعانق ضوضائي بكل ثقة اقبل ذلك الهواء خاصتي ذلك الهواء الذي احتضن ذات يوم وجنتينا واعود لاتجاهله ....واتجاهله ... ليهاجمني من جديد ... يكبل وثاقي ...بدمعة تؤرقني انين يعذبني .... واهمس في اذنه بسر ...لطالما قيدني ثم اعود يائسة اعود لاعاتب فيه الزمن ...بوجعي اتسمح لي ...ان اشاركك عاملك واحياك بمراراتك ...قسوتك حبك ...حنانك وامانك لاوشوش لك بدون خجل انى اشتاقك ...واشتاق عطر احضانك احن الى احتفالاتنا ...العنيدة على ضوء شمعة الامل العتيدة المعطرة بعبق الكولونيا التي تعشقها اتذكرها ...؟اتذكر نسماتي وهي تقبل انفك المتجمد ؟ وانفاسي ...وهي تحضن صدرك المرتعش اتذكر ...انك اسميتها يوما لحظات الام منعشة لصقيع ايامنا ومحطة توقف اضطرارية لاحلامنا الفائتة هي بقايا ذكريات تجدد طاقاتنا تقتل ذلك الروتين اليومي الذي يخنقني دعني احلق من جديد على شرفاتك لتنصهر روحي في قبضة من يدك لتطبق من جديد على هشاشتي وتحول اوراق الخريف الذابلة الى ورود الربيع المزهرة لتمارس طلاسم سحرك على وجداني وتشعل شموع قلبك بنيران اشواقي وتبتهل لروحك بصلواتي تتقمص دور البطل في مسرحية الماساة الاغريقية دور رجل الجليد .... ذلك الشبح الذي سكنني دون ان اسكنه رغم انى كبيرة وناضجة ... لكن هناك احساس غيبي طفولي يقتات حواسي يسرح بي في براح من صنع عقلي هو ان اعشقك اكثر ان اتسلل الى مرقدك كل ليلة لاضمك الى صدري بدل تلك الوسادة التي تفر من بين ذراعي اثناء نومي تخنقني ....وتعوق قدرتي على التنفس كنت اعلم اننى ذات يوم ستتفتت ذرات قلبي بداء العشق ... واعود طفلة بين ذراعيك ... اتذوق طعم حبك بشراهة واذوب بلمسة من يديك الا تعلم ياحبيب العمر ؟ انك تعويذة للحزن طاقة متجددة للامن والامان وانك اوجه سبب لفرحتي بهذا الزمان حكايتنا ستظل اسطورة يتعاقبها العشاق على مر الازمان فحضورك بمحراب حياتي رشات ملح تحيي جروحي والغياب يرمي بي في بؤر من نوبات اكتئاب فبربك ....افتني ماانا صانعة بحيرتي ؟ فقد احببتك حتى التعاسة ...وفقدت روحي في الغياب استمد الامل من الحلم الذي جمعنا ذات مساء انعش الشر والقسوة بداخلي بقسوة ...لااجد لها عنوان وتستمر رحلة البحث عنك بتجاويف جسدي فانا لااقبل الا بك رجلا ....لايشبه كل الرجال تعبت ان اعتزل العالم واختزله بين يديك وافقد وعيي وتركيزي في التعامل مع حب يحملني اكثر مما احتمل لينثرني بهجة ...دفئا وجنونا ويرسي بي وسط صخب الابجديات فهل اعاتب قلبي ...ام اعاتب فيك الزمان ؟ بقلم حنين ادريس الفاسي