“إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر”، سُنّة من سنن الله تعالى في الكون. إذا اجتمعت الإرادة والعزيمة على تحقيق المبتغى فسيأتي يوم تتحقق فيه. وهذا هو المبدأ الذي تؤمن به “التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة”، و”اتحاد مجموعات المجازين المعطلين”. إيمان راسخ بأن التوظيف المباشر في سلك الوظيفة العمومية هو حق مشروع لكل إطار يحمل شهادة عليا. إلا أن الحكومة المغربية، لحد الآن، لم تعِ هذه المُسَلَّمة، واستعملت في حق المجازين المعطلين إرهاب دولة، باستعمال كل أصناف القمع والعنف غير المبرر في حق هاته الشريحة المثقفة من خيرة أبناء الوطن، كان نتيجتها إصابة العشرات من المجازين والمجازات إصابات متفاوتة الخطورة أغلبها نقلت إلى مستشفى ابن سينا الجامعي بالعاصمة الرباط. وفي خضم هذه الأحداث المشحونة والمكهربة التي اكتوى بها المجازون المعطلون، فإننا في الكتابة العامة للتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين بالمغرب، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- شجبنا الشديد لتعامل حكومة عباس الفاسي السلبي مع ملفنا المطلبي. 2- ندين التدخل السّافر والهمجي لقوات القمع المخزنية ضد الأطر المجازة المعطلة. 3- نحيي كافة المناضلين والمناضلات في التنسيقية الوطنية واتحاد المجموعات على صمودهم وثباتهم في المحطات النضالية. 4- نؤكد على استمرارنا في النضال السلمي إلى تحقيق كافة مطالبنا وعلى رأسها التوظيف المباشر في الوظيفة العمومية. وما ضاع حق وراءه طالب حرر بالرباط يوم الخميس 16 يونيو 2011 عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة بالمغرب