في صباح الجمعة:2017/10/27 وقفت فئة من سكان حي مجمع الاحباب امام اتربة وشواهد حجرية تحمل اسماء الموتى و تواريخ و فاتهم بزقاق ضيق قريب من شارع مولاي رشيد، وهي مندهشة ومستنكرة لهذا الجرم الذي مس مقبرة من مقابر تارودانت ..بدليل ان الاسماء المكتوبة على تلك اللوحات الحجرية ( شواهد) ..تؤكد ان اصحابها امازيغ من المنطقة..مما يذل ان الذي او الذين قاموا بجلبها من المقبرة ورميها بوسط المدينة ..غير مبالين بالقانون الذي يحمي قبور المسلمين وحرمات المقابر كيفنا كانت ديانة الدفين او الدفينة..تساءل كل من عاين الاتربة واللوحات الحجرية المجلوبة من المقبرة المذكورة ..هل لابواب مقابر تارودانت حراس ام لا ؟؟؟ هل الجرم والاعتداء على المقابر له علاقة بالدجل والشعودة والسحر الاسود ..الذي الصق ظلما وعدوانا بمنطقة سوس عامة وتارودانت خاصة..حيث كل من شكك انه تعرض لمس او مرض عقلي او نفسي تفكر اسرته ودويه والاوصياء عليه في تارودانت هكذا…. تبعا لما يتردد عند عموم الناس ان السوسيون يتقنون السحر ..واصبح اقليمتارودانت ضحية الدعاية المغرضة للدجالين والمشعودين والسحرة والنصابين وحفاري القبور واضرحة الاولياء والصالحين بحثا عن الكنوز الخيالية !!!! ونظرا لكل ما ذكر اعلاه حضر بعض اعضاء المجتمع المدني الممارسين للاعلام والتدوين بتارودانت و مارسوا حقهم من اجل تبليغ مؤسسات الدولة المختصة محليا ..حيث حضرت الشرطة العلمية التابعة للامن الاقليميبتارودانت، وقامت بنقل تلك اللوحات لمختبرها لمتابعة البحث والتقصي في هذا الجرم الذي بداء كظاهرة خطيرة سيكون لها رد فعل خطير من طرف الاحياء على موتاهم ، وقبل ذلك يجب على المكلفون من دوي الاختصاص العناية بقبور موتى تارودانت لءلا يتوسع هذا العمل الشنيع والمسبوق ..وهو عمل ربما مس هياكل وعظام الجثت المدفونة في تلك القبور التي تم نبشها ..حيث لابد من الوقوف عليها في المقبرة من خلال الاسماء المرسومة على اللوحتين الحجرتين اللتان تم نقلهما لمقر الامن الاقليمي بواسطة سيارة عناصر الفرقة العلمية وذلك على الساعة الحادية عشرة و 20 دقيقة…حاول بعض الناس الاتصال بنظارة الاحباس هاتفيا لكن بدون جدوى.. اعتبارا ان لها مصلحة تهتم بمقابر المسلمين و حمايتها والوقوف على احترامها وحرمتها..!!!! ساكنة تارودانت بعد استنكارها واستياءها الشديدين لهذا الجرم ضد موتاها في قبورهم، ينتظرون نتيجة البحث الامني وما اسفر عنه ..ما دام المواطن الروداني يتعاون ويساعد السلطات بالتبليغ في حينه./.