ترامب ترامب: على إيقاعات الانبطاح والرقص ، على موسيقى العبودية نؤدي السخرة للأشقر المدلل إبن عمتنا أمريكا. نذوب عشقا في خدمته ومسح حذائه البراق، ولم لا لعق كعبه العالي في استغلالنا، خدمة لمصالح البورجوازية العالمية، الرأسمالية المتعفنة ،على هياكل الملايين من العالم العربي، على جثت القتلى من السوريين والليبيين واليمنيين، من جوع الأفارقة من الصومال والسودان. يملأون أرصدة الأبناك التي تعاني توالي سنوات الأزمة، ويموت أبناء العالم الثالث جوعا، عطشا، كمدا وغضبا : لن تنهار الرأسمالة لن تموت أمريكا، عمتنا الغالية. ونحن بالأرض الأبية، نؤدي الأوامر الفورية. ترامب ترامب : يرقص على إيقاعات جراحنا، يجمع الدعم للماما أمريكا، ونحن نفديها بأموالنا بدمائنا بأعمارنا، وهي تحرسنا من العادي والبادي تحرسنا من الشيطان من زلاتنا، من جنوننا من أحلامنا، من أن نركب أجواء التقدم والعلوم. نحن بالنسبة لها البقرة الحلوب، نؤثر على أنفسنا وعلى أبنائنا ولو كانت بنا خصاصة، أبرياء زماننا تقيدنا عقد النقص أمام العمة أمريكا، فلا نستطيع الفكاك من سلاسلها. زيارتها لنا ترفعنا إلى سابع سماوات، نمد البساط الأحمر نستقبلها في أفخم قصورنا، نلبس أبهى أزيائنا نطلق البخور، نعطر الأجواء بالعود بالعنبر، نرش المكان برحيق الورد بروح الزهر. نغطي قذارتنا وريح نجاستنا، نؤدي العرض بلا أنغام، شطحاتنا من الخوف من الارتباك من السذاجة من الإعجاب، تروق للعمة أمريكا ، إنها تعشق سحر الشرق، ونحن لا نستطيع أن نغضبها، ففي غضبتها دمارنا، تشريدنا إذلالنا، فحاشا لله ان نغضب العمة أمريكا، وابن العمة أمريكا، وابنة إبن العمة أمريكا. ترامب ترامب : نرقص على إيقاعات الخوف والسذاجة، هذه رسالتنا للعمة أمريكا : شايلاه أماما أمريكا، حضيني من الحساد، حضيني من العديان، حضيني من الإرهاب حضيني من نفسي الأمارة بسوء الانفصال عنك، الفطام من تبعيتك، حضيني من الوسواس الخناس من ومن ومن …حطيني في حضنك الدافئ حتى أحيا إلى الأبد في أمان. وليمت كل إخواني وأبناء عمومتي وأخوالي، وليمت كل جيراني من أول جار إلى عاشر جار. ولك أنت لك مني كل ما أملك لك أموالي، أخلاقي، مبادئي إنسانيتي وآدميتي … وزيارتك لي تساوي ملايير الدولارات . ترامب ترامب، وأنا أرقص على إيقاعات الخيانة، لك مني هذا الطلب : هلا أتتممت نعمك علينا، دعنا نصبح أصهارا وأحبة، نتشارك بترول بلدي وخيرات بلدي. فقط، زوجني ابنتك الوسيمة الوديعة المليحة الرشيقة الأنيقة، الشقراء العفراء الصهباء العصماء. ولو كانت متزوجة، فأنا فوق القانون فوق الأخلاق فوق الأعراف، ولا أتقن فن الإيتيكيت. أطلق من أجلها كل زوجاتي وإيمائي وغلماني وما ملكت أيماني . إنني أريد الارتباط رسميا بالقوة بالمال، وإنني أقدس الارتباط بسيدة العالم الأولى بملاك من ملائكة الدنيا، لأودع عالم الخنازير الذي صنعته. تصبحون على وطن من كبرياء وكرامة وحرية . أهنؤكم من حادث الانبطاح لقوى الاستغلال والظلم والاستعباد .