على إيقاع أغنية « Happy Birthday My Prince »التي أطلقت مساء يوم الأحد 7 ماي الجاري، من داخل المعلمة الفنية التاريخية "مسرح إسبانيول بتطوان، بعثت ساكنة المدينة عبر فنانها العالمي أحمد شوقي، والفنان القدير خالد سلام كاتب كلمات الأغنية وملحنها، والفنان المبدع ياسين جواهري المتأهل لنهائي برنامج "استوديو دوزيم" سنة 2013، والفنانة الواعدة يسرى أحمد، والفنان آيمار أحد فناني الجالية المغربية بإسبانيا الواعدين، بعبارات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير مولاي الحسن في ذكرى ميلاده 14. التظاهرة الفنية الكبرى التي أحيتها جمعية الشباب لتأطير المبادرة تحت إشراف رئيسها السيد زهير بوزكري بشراكة مع عمالة تطوان، وشركة Kabila Records في شخص ممثلها إقبال إحادوتن، والإسهام الفعال للفنان العالمي وابن تطوان أحمد شوقي، وكذا الفنان كاتب الكلمات والملحن خالد سلام، والموزع الموسيقي المعروف أسامة بنفريحة الشهير ب"SamiProd"، ومصور المشاهير عدنان أمزيان الشهير ب" Nano'"، عرفت حضور عدد من الشخصيات الوازنة، بالإضافة إلى جمهور غفير غصت به جنبات مسرح "إسبانيول"، والذين تفاعلوا مع فقراتها الفنية المتنوعة. فقرات الحفل الفني الذي يأتي على خلفية تخليد ذكرى ميلاد الأمير مولاي الحسن التي تصادف يوم 8 ماي من كل سنة، استهل بالنشيد الوطني، تلته وصلات غنائية افتتحتها الفنانة الواعدة يسرى أحمد بآداء أغنية "بعيد عنك" وأغنية "يا وليدي"، ثم أدى بعدها الفنان خالد سلام أغنيتي "يا الزينة" و"جنة جنة"، بعدها تم عرض فيديو لملخص الكرنفال الاحتفالي الذي نظم مساء السبت 6 ماي، وانطلق من ساحة الفدان الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس السنة المنصرمة (2016 ) مرورا بشارع الوحدة فشارع 10 ماي وصولا إلى ساحة مولاي المهدي. الجمهور الذي تجاوب مع أطوار هذه التظاهرة الاحتفالية الكبرى، تابع فقراتها مع الفنان أيمار الذي أدى موال لسليم الهلالي "ليام"، ثم أغنية "Ahora Sí" وختم وصلته بأغنية من التراث الفني الإسباني "الفلامنغو". بعدها كان موعد الجمهور التطواني مع الفنان العالمي أحمد شوقي، حيث أنشد معه أغنياته "حبيبي i love you" و"كاينة ولا ما كايناش"، و"تسونامي"، والتي حققت نجاحا كبيرا داخل المغرب وخارجه. مفاجأة التظاهرة الاحتفالية بميلاد صاحب السمو الأمير مولاي الحسن، كانت إطلاق أغنية بالمناسبة باسم « Happy Birthday My Prince »، والتي أهداها المنظمون والفنانون المشاركون فيها لسموه، والتي حملت بصمة عالمية كتابة ولحنا وآداء وموسيقى، جعلت الجمهور يصفق لهم تصفيقا حارا ألهب جنبات مسرح "إسبانيول"، ترجمت المشاعر الصادقة لمنظمي الاحتفالية والفنانين المشاركين في إنجاحها ومعهم ساكنة تطوان، حملت أسمى معاني الوفاء والابتهاج بهذا الحدث الوطني.