شكلت الجرائم المرتكبة مؤخرا بالدارالبيضاء النقطة التي افاضت الكاس وعرت عن الوضع الامني بالولاية الكبرى . فمنذ بداية السنة الجارية شهدت الدارالبيضاء وتيرة متسارعة لعمليات القتل باحياء مختلفة وبنفس الطريقة دائما السلاح الابيض واذا كانت جحيم الجرائم ونوعها التي استفحلت خلال الفترة الاخيرة والتي كان لها اثر كبير حول وضعية المدينة وتحويلها الى قلعة لتفريخ العصابات الاجرامية . وهو ما انعكس سلبا على الحالة النفسية والاجتماعية والسياحية للعاصمة الاقتصادية . واضحى الخوف والرعب يمتلك المواطنين امام استفحال الجريمة والانحياز الى المخدرات والقرقوبي الذي تفشى بين الشباب وهو ما ادى الى فقدان الطمانينة والامان . بل وفي ظل هذا الفراغ عمدت بعض العصابات الى فرض امنها الخاص في بعض الاحياء المصنفة هامشيا والتي يعشعش فيها الفقر والامية والبطالة والتي لاتنتج سوى الجريمة المنظمة ضحاياها ابرياء فهل من تحقيق في الموضوع يعيد الامور الى نصابها ويضرب بقوة على يد المجرمين ولنا عودة للموضو