في كل يوم خميس تعرف مدينة الشماعية حركة ورواجا في سوقها الأسبوعي المسمى “خميس زيما” *خميس* هذا الاسم يدل على اليوم الذي يقام في السوق ومعنى *زيما* تدل على سبخة والتي تتكون من بحيرة مائية طبيعية يستخرج منها الملح, لكن يوم الخميس 2 ماي عرف السوق احتجاجات وفوضى عارمة أدى الى تشتيت التجار والهروب من السوق في الساعات الأولى من نفس اليوم, حيت أكدت مصادرجد مطلعة للجريدة بأنه نشأ صراع مساء يوم الأربعاء بين تجار الخضر بالجملة والسلطة المحلية بسبب ارتفاع الضريبة على دخول السوق حسب شهادة أحد التجار, هذا الأخير تشبت برأيه ودخل السوق وأمتنع عن دفع الضريبة, وفي صباح يوم الخميس عرف السوق دخول بعض البلطجية بشكل يلفه الغموض وترويع السوق بعمليات النهب والسرقة وتشتيت الماشية لأصحابها, ليتدخل الدرك الملكي بالشماعية ويفك النزاع بدون القبض على أي فرد من البلطجية, وبالتالي تفكك السوق مبكرا من طرف التجار, وفي اتصال هاتفي “لأسيف” بمستشار جماعي بمدينة الشماعية, أكد هذا الأخير بأن التجار يركبون على هذه الاحتجاجات التي يعرفها العالم العربي بالامتناع عن دفع واجب ضريبة السوق والتي محددة بدرهمين للصندوق الواحد, وأن المجلس الحضري بالشماعية بصدد عقد دورة استتنائية في القريب العاجل لدراسة نقص واجب الضريبة الجبائي, بالرغم من أن واجب الضريبة السابق كان يعرف قيمة تابتة وهزيلة, لتتضارب الروايات والشهادات في انتظار الدورة الاستتنائية وتطلعات تجار الخضر بالسوق الأسبوعي.