تنوه منظمة "ماتقيش ولدي" بالمجهودات التي قامت بها المؤسسة التي تدرس بها القاصر ضحية الاعتداء الجنسي من طرف الأب بمدينة الدارالبيضاء، وعلى رأسها السيد المدير والمعلمة واللذين بادرا إلى كشف هذه الحقيقة، الأمر الذي نعتبره إيجابيا جدا في غياب مراكز استماع داخل المؤسسات التعليمية. لدا نطلب من جميع المؤطرين والمعلمين والمربين الانخراط معنا في حربنا ضد الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، من خلال الملاحظة والإنصات والاستماع والتبليغ. كما نتمنى أن تهنئ وزارة التربية الوطنية هذه المؤسسة التعليمية على موقفها الشجاع إزاء الاعتداء الجنسي الذي طال التلميذة القاصر، مما سيشجع باقي المعلمين والمؤسسات التعليمية على القيام بنفس العمل النبيل.