كشفت منظمة "ماتقيش ولدي"، إن معلمة اكتشفت تعرض تلميذتها البالغة من العمر 15 سنة لاعتداء جنسي من طرف والدها في الدارالبيضاء، والذي تمكنت المصالح الأمنية من اعتقاله. وأوضحت المنظمة، في بلاغ اليوم الخميس، أن مدير المؤسسة التي تدرس بها الطفلة، ومعلمتها، اكتشفوا الواقعة، بعد أن تغير سلوكها، لتعترف الضحية بما تتعرض له على يد والدها. ودعى المصدر ذاته من جميع المؤطرين والمعلمين والمربين الانخراط في الحرب ضد الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، من خلال الملاحظة والإنصات والاستماع والتبليغ. وكما نشر الموقع في خبر أمس الأربعاء، أن المنظمة وجهت الضحية القاصر بشكل مستعجل إلى خلية التكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، حيث أجريت للضحية خبرة طبية أثبتت فعل الاعتداء الجنسي. وذكرت المنظمة ذاتها، أنها راسلت الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء الذي أمر بفتح تحقيق في القضية. إلى ذلك، أدانت المنظمة هذا السلوك الوحشي الذي لا يمت لا للأبوة ولا للإنسانية بصلة، وأوردت أنها "تعلن للرأي العام تبنيها لهذا الملف، كما تتوجه إلى السلطات وخاصة القضائية لإنصاف الضحية، وتعبر عن تضامنها مع الضحية القاصر وتلتزم بإخبار الرأي العام بجديد هذا الملف".