معلومات هامة مؤكدة من ضباط البحث الجنائي بالإدارة المركزية بدمشق ومن مصادر مطلعة تصلنا من داخل القصر الجمهوري الإعلام الرسمي تجنب ذكر أسماء أعضاء الوفد الذي مثل عاصمة الشمال السوري حلب أو حتى نشر صورة للقائهم مع رأس السلطة!؟ وفيما يلي خلاصة لملفاتهم الجنائية: وذلك لكل من يتسائل عن حال أهل هذه المدينة العريقة والأصيلة وذلك لنشرها الدكتور جمال عبد الناصر حاوي ، يلقب في عالم الملاهي الليلية ب” أبو عبدو” . طبيب شرعي . استقبل بوصفه ممثلا لعشيرة “العساسنة”. يعمل في الليل قوادا (عرصة) ، حيث يقوم بتأمين العاهرات لبعض مسؤولي جهاز السلطة الأمني والإداري والحزبي في حلب . وتضيف رسالة أهالي حلب تفصيلا آخر يتعلق به ، حيث تشير إلى أنه شوهد على رأس عدد من زبانية الملاهي الليلية (“الشبيحة”و “العرصات”) وهم يقمعون محاولة للتظاهر في حي ” باب الحديد” بتاريخ 21 من الشهر الماضي ، أي بعد يوم واحد من زيارته الميمونة للقصر الرئاسي! زينو بن شعبان بري ، يلقب ب”أبو شعبان”. وقد استقبل بوصفه ممثلا لعشيرة “جيس” . وطبقا للمصدر في الأمن الجنائي ، فإن لدى إدارة الأمن الجنائي تسعة ملفات خاصة به ، تترواح الجرائم التي تنسبها هذه الملفات إليه ما بين القتل والاتجار بالمخدرات . ويذكر المصدر أن المدعو زينو متورط بتسع جرائم قتل ، وصدر بحقه أكثر من حكمين بالإعدام . كما أن شقيقه سبق أن قتل في إطار الصراع بين مافيا المخدرات التي يديرها ، ومافيا مخدرات أخرى يديرها عضو آخر في الوفد يدعى حسين العبد الله ( الملقب ب “الزحن”). - حسن بن شعبان بري (أبو شعبان) ، شقيق زينو المذكور آنفا. وقد استقبل بوصفه ممثلا أيضا لعشيرة”جيس”، فضلا عن كونه عضوا في “مجلس الشعب”. وطبقا لما ورد في ملفه الجنائي ، فإنه تاجر مخدرات عريق ، ومتوط في صفقات غير مشروعة للاتجار بالسلاح . أما أهالي حلب فيضيفون إلى ملفه معلومة أخرى وهي تنظيمه لعشرات من عمال النظافة (“الزبالين”) التابعين لنقابة الأطباء في حلب وتسليحهم كعصابة ” شبيحة” للاعتداء على المتظاهرين في المدينة. ويذكر الأهالي أنه شوهد على رأس هؤلاء وهم يطاردون المتظاهرين بالعصي ويشتمونهم بألفاظ سوقية من قبيل ” أبناء العاهرة ، جواسيس ، عملاء ... إلخ). حسين العبد الله ( يعرف باسم : حسين حمرة ، ويلقب في عالم عصابات المخدرات ب”الزحن”) . وقد استقبل بوصفه ممثلا أيضا لعشيرة العساسنة. ويتضمن ملفه الجنائي وفق الضابط المذكور أكثر من سبع عمليات قتل ، من بينها قتل أحد أشقاء زينو شعبان بري ( ورد ذكره أعلاه). عبدالملك بن حمود بري (أبوحمود) . وقد استقبل بوصفه ممثلا أيضا لعشيرة “جيس”. وبحسب ملفه في إدارة الأمن الجنائي ، فإن هناك أكثر من 23 قضية جنائية بحقه ، تتراوح ما بين الاتجار بالمخدرات وتعاطيها ، والقتل والسلب بالعنف والاغتصاب . وشقيقه مقتول أيضا على يد عصابة ” الزحن” المشار إليه أعلاه. شبلي اليونس . وقد استقبل بوصفه ممثلا لعشيرة ” البطوش” . وطبقا لملفه الجنائي ، فإنه تاجر مخدرات منذ عشر سنوات على الأقل . أما أهالي حلب فيضيفون في رسالتهم تفاصيل أخرى إلى سجله ، حيث يشيرون إلى تنظيمه عصابات ” شبيحة” من متعاطي المخدرات ومروجيها أوكلت لها السلطة قمع المتظاهرين في حي الصاخور والجامع الأموي في حلب. - عبدالحق العلي. وقد استقبل بوصفه ممثلا عن عشيرة “البكارة”. ويشير ملفه في الأمن الجنائي إلى أنه تاجر مخدرات ، وأن هناك تسع قضايا ضده تتراوح ما بين المخدرات والقتل والتهريب. وقد أوكلت له الأجهزة الأمنية في حلب تنظيم عصابات ” شبيحة” لقمع المتظاهرين في حي ” الأشرفية”. صطوف المرعي ( يعرف باسم : الحاج صطوف). وقد استقبل بوصفه ممثلا أيضا لعشيرة “العساسنة”. وله أيضا ملف يتعلق بالاتجار بالمخدرات والقتل. محمد الحمود ( يعرف باسم : محمد العيسى). وقد استقبل في القصر الرئاسي بوصفه ممثلا أيضا لعشيرة “العساسنة”. وطبقا لملفه في إدارة الأمن الجنائي ، فإن له اسما حركيا في عالم تجارة المخدرات وغسيل الأموال هو ” الحاج بندو”. كما أنه أسس من عائدات الاتجار بالمخدرات شركة باصات تعمل على طريق باب النيرب حلب. نصر وأنس وصهيب وعبد العزيز الشامي . وقد استقبلوا بوصفهم ” رجال دين ووجهاء حلب”. إلا أن إدارة الأمن الجنائي لها رأيا آخر. حيث تؤكد أنهم جميعما يديرون مافيات مخدرات مركزها قبرص واليونان. وكان لهم علاقات وثيقة مع اللواء مصطفى التاجر ، حين كان رئيس فرع المخابرات العسكرية بحلب خلال الثمانينيات وقبل أن يصبح رئيسا لفرع فلسطين ونائبا لرئيس الشعبة قبل تصفيته بالسم في مزرعته في ” المنصورة” صيف العام 2004 على أيدي مجموعة تعمل لصالح تحالف : غازي كنعان ، وليد جنبلاط ، ورفيق الحريري بعد أن وشى بهم للإدارة الأميركية حول تورطهم ف تهريب الأموال العراقية من بغداد إلى بيروت وعمان قبيل سقوط النظام العراقي. هذا مع العلم بأن صهيب الشامي كان مدير أوقاف حلب . وقد أكدت تحقيقات أجرتها السلطة وحفظتها له أنه متورط بسرقة ملايين الليرات السورية من أوقاف حلب ، إما على شكل نقد سائل أو على شكل بيع ممتلكات وقفية بطريقة التفافية. أما أنس الشامي، وهو عضو في ” مجلس لشعب” أيضا ، فيتركز عمله في مجال الحصول على استثناءات أمنية أو وزارية لتمرير معاملات غير قانونية مقابل ” كومسيون”. والثلاثة حسب ملفات أخرى عملوا مع الرئيس السابق للفرع 251 في المخابرات العامة ( الفرع الداخلي)، بهجت سليمان ، لتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى العراق بعد الاحتلال العراقي لقاء عمولات مالية. نواف بن هويش جبارة . وقد استقبل بوصفه ممثلا لعشيرة “النعيم” . وطبقا لملفه في الأمن الجنائي ، فهو أحد أكبر تجار وموزعي المخدرات في منطقة ” القطانة”. وقد أوكلت له مهمة قمع التظاهرات في المنطقة المذكورة من خلال تشكيل عصابات ” شبيحة” من متعاطي وموزعي المخدرات الفرعيين والمهربين. زهير ومحمد منصور . وقد استقبلا بوصفهما من وجهاء حلب. أما إدارة الأمن الجنائي فلها رأي آخر. فهي تؤكد أنهما من أخطر من مارس غسيل الأموال في حلب. حيث وظفا عائدات الاتجار بالمخدرات لإنشاء مصانع للبلاستيك وأكياس النايلون والاتجار بها. علما بأن الثاني هو عضو ما يسمى ب”مجلس الشعب”. هذه عينة من أعضاء وفد “وجهاء حلب” ، أو رموز ” المجتمع المدني” الحلبي حسب توصيفات إعلام السلطة. وطبقا لمصادر متطابقة في دمشق وحلب ، فإن المذكورة أسماؤهم ، وبعد خروجهم من لقائهم مع رأس السلطة ، التقاهم ذو الهمة شاليش ( المرافق الخاص لرأس السلطة)، وطلب منهم تشكيل مجموعات من محاسيبهم وأتباعهم ( “شبيحة”) في المناطق والأحياء التي ينتمون إليها بهدف منع خروج التظاهرات في حلب ، وقمعها بالقوة إذا ما تمكنت من الخروج.