توفيت، صباح الاثنين الماضي الطفلة وفاء السيومي عن عمر يناهز 6 سنوات ، أثناء خضوعها لعملية جراحية جد عادية بعد معاناتها من التهاب اللوزتين في مستشفى محمد الخامس في أسفي وهي العملية الجراحية التي اشرف عليها طاقم طبي من داخل المستشفى ولقيت نتائجها التي أدت إلى وفاة الطفلة وفاء إلى تشيكك في ظروف إجراء العملية من قبل عائلتها التي رجحت وجود خطا طبي أو تهاون مهني أدى إلى وفاة طفلة لم يتجاوز عمرها 6 سنوات وقد علمت المساء أن والد الطفلة الضحية تقدم مباشرة بعد إخباره من قبل إدارة مستشفى محمد الخامس بوفاة ابنته أثناء العملية الجراحية بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في أسفي يطلب فيها فتح تحقيق قضائي في ظروف إجراء العملية مع طلب تشريح طبي مستقل يبين حقيقة وظروف وملابسات مفارقة ابنته الحياة أثناء خضوعها لعملية جراحية جد عادية على مستوى اللوزتين . واستنادا إلى مصادر حقوقية أكد المركز المغربي لحقوق الناس فرع أسفي أن الوكيل العام في محكمة الاستئناف في أسفي تجاوب بشكل ايجابي مع شكاية والد الطفلة وفاء وان تعليمات صدرت للشرطة القضائية بفتح تحقيق بالاستماع الى كل الأطراف بخصوص ظروف وفاة الضحية كما اصدر تعليماته من اجل معاينة جثة الضحية وإجراء تشريح طبي مستقل يبين بوضوح أسباب وفاتها إلى ذلك اعتبر مركز المغربي لحقوق الناس في اتصال مع المساء أن مطالب عائلة السيومي لا تتجاوز مبدأ الكشف عن الحقيقة في ظروف وفاة الطفلة وان عائلتها تريد معرفة أسباب وفاة ابنتها خلال عملية جراحية تجري مثيلاتها بالمئات دون أن تسجل حالات وفاة خاصة أن الضحية لم تكن تعاني سوى من التهاب عادي على مستوى اللوزتين وأضاف مركز حقوق الناس أن هناك شكوكا كبيرة في أن خطا طبيا أو تقصيرا مهنيا كان وراء وفاة الطفلة وفاء إلى ذلك شدد مركز حقوق الناس على أن هناك مؤشرات قوية تفيد أن والد الطفلة وفاء السيومي جرى ابتزازه قبل إجراء العملية وان الشكلية التي رفعها إلى وكيل العام للملك تفيد انه طلب منه تقديم 700 درهم حتى يتم إجراء العملية لابنته وانه أمام قلة إمكانياته المادية باعتباره مجرد فلاح بسيط من منطقة أحرارة في إقليم أسفي تدبر أمره وقدم له 500 درهم مقابل إجراء هذه العملية التي انتهت بوفاة ابنته وهي الوفاة التي يطالب اليوم بالكشف ن حقيقتها ويعتبرها مركز حقوق الناس دليلا جديدا على حالة التسيب والابتزاز و الأخطاء الطبية التي أصبح يشتهر بها مستشفى محمد الخامس بأسفي