نظمت جمعية الكنتور بسيدي أحمد اللحاق التاني للدراجات النارية تحت شعار ” جسر التواصل من الأندلس الى سيدي أحمد ” وذلك بحضور البطل الاسباني *جورج مورينس* وللعلم بأن رئيس الجمعية يقيم بديار الأوربية وينسق بين الجمعيات الأوربية وجمعيته في المغرب, وقد تخلل هذا السباق عروض من التبوريدة والخيل جاءو من مناطق السبيعات, الخوالقة, لوبيرات, ولاد دليم... وقد عرف هذا العرض سقوط أكتر من فارس من فرسه وذلك راجع الى الأرضية الغير المِؤهلة التي عرفت كترت الحفر بواسطة التساقطات المطرية الأخيرة, وفي يوم الأحد الأخير من الحفل وبعد ساعتين من توزيع الجوائز على الفرسان, تفاجأ الجميع بعد طلقة بارودية بانفجار * المكحلة* من يدي شاب من حي الفتح سيدي أحمد لتنقسم الى نصفين, وليصتدم الجميع وحتى الفارس بأن يده اليسرى قد بتر منها أربعة أصابع ليهلع الجميع من هول الحادتة, لكن العجيب أن سيارة الاسعاف غير موجودة في هذا اليوم من الحدت رغم وجود العديد من الاصابات التي لحقت بالفرسان ككسر أحدهم من يده, ولنعيش مسلسل معاناة المواطنين من هذا الحق, وقد تم نقل الفارس عبر سيارة مدنية الى مستشفى للاحسناء باليوسفية وبطبيعة الحال وكالعادة التي عهدها مواطنوا الاقليم تم نقله مرة تانية نحو مستشفى حسب مصادر مطلعة الى مدينة مراكش, ولقد استفسرت الجريدة عن سبب انفجار *المكحلة* فتم اخبارنا من طرف فرسان أنه هناك احتمالين فقط اما أن الشخص المسؤول بشحن المكحلة قام بالاكتار من كمية البارود فيها أو كانت مشحونة وتم شحنها من جديد, ليقع هذا الخطئ ويفقد الشاب أصابعه.