اختتمت يوم السبت الماضي منافسات الدورة الحادية عشرة عشرة من لحاق الصداقة لأكادير المعروف بأوندورو أكادير ENDURO D'AGADIR تحث شعار : الرياضة والسياحة لتحقيق التنمية المنظم من طرف نادي الدراجات النارية بأكادير، بشراكة مع " نادي نورتون " للرياضة بمدينة جنيف السويسرية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، وعاد الفوز خلال هذه الدورة بالسيطرة الفرنسية على الرتب المتقدمة بحيث فاز الدراج Gandon jérome، بالرتبة الأولى متبوعا adam jean- hugues ، وجاء الدراج mermier pierre louis في الصف الثالث . وعلى مستوى المشاركة المغربية فاز الدراج المغربي كابريت حاريت بالصف العاشر فيما فاز هشام شوفاني بالرتبة الأولى صنف الكواض. ومن المعلوم أن هذه الدورة عرفت مشاركة أزيد من مائة متسابق ينتمون لعدد من الدول الأوربية إضافة إلى المغرب الممثل بعشرة متسابقين، وكان الهدف المتوخى من ورائها يتمثل في استكشاف المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها المغربي على وجه العموم. ودارت أطوار المنافسات عبر أربع مراحل امتدت الأولى من أكادير نحو الصويرة على مسافة 255 كلمتر ، والثانية ربطت بين الصويرةوشيشاوة على مسافة 185 كلمتر ، فيما ربطت المرحلة الثالثة بين شيشاوةوأكادير على طول 245 كلمتر من طرق جبلية غير معبدة مرورا بسلسة جبال الأطلس الكبير. أما في اليوم الرابع والاخير أي مرحلة أكادير أكادير، فقد قطع المشاركين مسافة 175 كلم، من اللحاق بنواحي أولاد تايمة نحو مناطق تابعة لنفوذ عالة شتوكة أيت باها. وللإشارة فقد أعطي الحاج الحسين تكانت يوم ثامن مارس الجاري انطلاقة فعاليات الدورة الحادية عشرة من لحاق أكادير للصداقة، كما أعطى السويسري جويل إدري تعليماته للدراجين الذين لم يسبق لهم أن قادوا دراجاتهم في المسالك الجبلية الوعرة بحث أصيب هذا الأخير بكسر على مستوى الرجل في مرحلة الأعداد، وعلق الدراج المغربي هشام شوفاني أن بعض الطرق التي مر بها اللحاق لم تطأها قط عجلات ولم تُسلك من قبل أبداً وهنا تكمن صعوبة هذا اللحاق، كما أضاف هشام أن لحاق هذه السنة كان جميلا ومتميزا والمسار الذي اتخذناه لم يكن سهلا لأن هناك طرق جبلية غير معبدة صعبة وخطيرة في بعض الأحيان وتحدى الدراجون أنفسهم في قيادة دراجاتهم في بعض الأماكن للمرة. تكريم الصحافي مبارك اشباني في حفل اختتام الدورة 11 من لحاق الصداقة للدراجات النارية بأكادير إيماناً من نادي الدراجات النارية بأكادير بدور الإعلام والإعلاميين في تدعيم الفعل الرياضي الجاد والهادف تم تكريم الأستاذ الصحافي مبارك اشباني من طرف نادي الدراجات النارية بأكادير في الحفل الختامي للدورة 11 من لحاق الصداقة لأكادير 2011، وذلك يوم السبت 12 مارس الجاري بفندق أدرار بأكادير. ويأتي هذا التكريم في إطار اعتراف نادي الدراجات النارية بالجهود التي بذلها ويبذلها الزميل اشباني في ميدان الصحافة الرياضية بالجهة. وقالت زينب حمود رئيسة النادي أن هذا التكريم مناسبة وفرصة طيبة ونحن نحتفي ونكرم قيدوم الصحفيين بجهة سوس ماسة درعة، كما أكدت في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه المبادرة ستصبح تقليدا سنويا يجمع بين الرياضيين والصحافيين وسنلتقي كل سنة لنجدد العهد بالعمل الجاد المشترك من أجل الوطن ورياضة الوطن، كل في مجال عمله، على هذه الأرض الطاهرة الغالية. نبدة موجزة عن الأستاذ والصحفي مبارك اشباني. يعتبر الأستاذ مبارك اشباني من الوجوه المعروفة بنشاطها الدؤوب الذي يكاد لا يغفل أي مجال من مجالات العمل الرياضي، والإعلامي، و الشبابي، والثقافي والجمعوي عموما. ولإعطاء لمحة مركزة حول مسار الرجل نقتصر على الجانبين الشبابي والرياضي، ثم الإعلامي. فعلى المستوى الشبابي والرياضي يسجل للأستاذ اشباني انخراطه، منذ أواخر عقد الخمسينات، في الكشفية الحسنية المغربية. و مع بداية عقد الستينات شارك بشكل مكثف في العمل التأطيري للمخيمات الصيفية، والجمعيات الثقافية، ولأنشطة مختلفة بدار الشباب الحي الحسني، نذكر من بينها إعطاء د روس ليلية للشباب، وتنشيط مختبر التصوير التابع لنفس الدار. هذا بالإضافة إلى المشاركة في عدة تداريب وتجمعات و دورات تكوينية، نذكر منها بالأخص التدريب الوطني الأول للكراكيز بالرباط (1964)، والتجمع الدولي الأول لدور الشباب والثقافة (1966) بمدينة ناربون، جنوبفرنسا، وكذلك، في نفس السنة، الدورة العشرون لمهرجان أفينيون للمسرح. هذا بالإضافة إلى عدة تداريب تهم جانب التنشيط الثقافي للجمعيات التي نظمتها البعثة الثقافية الفرنسية، مابين 1966 و 1967. ثم تداريب ولقاءات تهم تأطير أسفار ورحلات الشباب تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة. هذا، دون إغفال المشاركة في التدريب الوطني الأول لتكوين مرشدي الإسعاف للهلال الأحمر المغربي، والإشراف على تكوين العديد من المسعفين، وذلك خلال عقد السبعينات. ثقافيا، انخرط الأستاذ اشباني في عدة جمعيات، كما ساهم في تأسيس العديد منها. ونذكر من هذه الجمعيات جمعية أصدقاء المسرح والسينما بأكادير، ونادي الشاشة لأكادير، ثم الغرفة الاقتصادية الفنية لأكادير. علاقة الأستاذ اشباني بالرياضة، كانت بدايتها منذ مرحلة الدراسة الابتدائية. وقد مارس ألعاب القوى وكرة القدم. كما مارس التحكيم لرياضتي كرة السلة وكرة الطائرة (1969-1982)، والتسيير الرياضي لما يقارب ثلاثة عقود بأندية رجاء أكادير فرع كرة القدم ككاتب عام، وعصبة سوس لكرة القدم، ككاتب عام وكاتب اللجنة الجهوية للتحكيم. كما مارس مهام مندوب جامعي للمقابلات مابين 1973 و1980. وأسس وأشرف على أول مدرسة جهوية لتكوين المسيرين في إطار عصبة سوس لكرة القدم. وفي سنة 1977 ساهم في تأسيس عصبة سوس لكرة السلة. ثم التحق بفرع رياضة الدراجات النارية بأكادير كمستشار تقني، وأمينا للمال وكاتب عام مساعد ثم رئيسا منتدبا، وترأس في نفس السنة اللجنة الجهوية للدراجات لسوس التابعة للجامعة الملكية المغربية للدراجات التي كان عضوا في مجلسها الجامعي. و انتقل سنة 1982 إلى نجاح سوس ككاتب عام لفرع الدراجات إلى حدود سنة 2000، و رئيس منتدب مكلف بالإعلام بالمكتب المديري. كما عين مندوبا جهويا لجامعة الدراجات بالمنطقة الجنوبية، وذلك حتى سنة 1989. وسنة 1985 شارك الأستاذ مبارك اشباني في أشغال الندوة الثانية لإعداد معجم المصطلحات الرياضية العربية بمدينة طنجة، وذلك تحت إشراف الاتحاد العربي للألعاب الرياضية. وفي إطار إصلاح هياكل جامعة الدراجات، ساهم الأستاذ اشباني بتقديم جملة من مقترحات القوانين، من بينها قانون إحداث العصب الجهوية. سنة 1986، انتخب عضوا جامعيا، ليقدم استقالته من هذه المسؤولية سنة 1989. وفي 1992 أسس طواف الجنوب للدراجات الذي نظمت منه ثلاث دورات سنوات 1992، 1993 و1994، وهو طواف وطني كان مفتوحا لكل الأندية المغربية. كما كان الأستاذ اشباني من بين أعضاء اللجنة الإدارية المؤقتة التي عينتها كتابة الدولة في الشبيبة والرياضة للإشراف على تسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للدراجات، وذلك سنة 1997. وبالنسبة للتظاهرات الدولية التي ساهم الأستاذ اشباني في تأطيرها، وتحديدا في رياضة الدراجات، نذكر مايلي: ü البطولة العربية الأولى للدراجات سنة 1978 بالبيضاء. ü الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالبيضاء سنة 1983. ü الدورة السادسة للألعاب العربية بالرباط سنة 1985. ü البطولة الإفريقية الأولى للشبان بالبيضاء سنة 1986. ü بطولة العالم الثانية عشرة للشبان بالبيضاء سنة 1986. ü الدورة الثامنة للألعاب العالمية للطب سنة 1987 بالبيضاء. ü البطولة العربية الأولى للشرطة بالبيضاء سنة 1987. ü الطواف الأول للمدن العتيقة سنة 1998. هذا، بالإضافة إلى ثما ني مشاركات في طواف المغرب للدراجات. والأستاذ مبارك اشباني حاصل على دبلوم حكم وطني عربي في سباق الدراجات ودبلوم حكم وطني للجامعة الدولية للدراجات هواة (1979) ودبلوم حكم وطني للإتحاد الدولي للدراجات وشهادة التضامن الأولمبي في صنف الدراجات مسلمة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية (1986). الاهتمامات الإعلامية للأستاذ اشباني ترجع إلى بداية الثمانينات. وكانت البداية مع جريدة "الاتحاد الاشتراكي" وتحديدا قسمها الرياضي ،كما عمل كمراسل رياضي لجريدة "لوماتان" وذلك لعقدين من الزمن. ثم انتقل بعد ذلك إلى جريدة "ليبراسيون" التي مازال يساهم فيها بكتابات تهم مختلف المجالات. و في هذا الإطار قام بتغطية عدة تظاهرات رياضية وطنية ودولية بأكادير و خارجها. كما نشرت للأستاذ اشباني عدة مقالات وإسهامات رياضية في جرائد المغرب "العلم"، "رسالة الأمة"، "البيان "، "الميثاق"، "الهدف الرياضي"، لوجورنال دي سبور". و يوجد حاليا ضمن طاقم تحرير جريدة أكادير الجهوية. وساهم الأستاذ اشباني في تأسيس جمعية مراسلي الصحافة الرياضية لجهة سوس ماسة درعة والتي ترأس أول مكتب لها من 1999 إلى 2002. ومن جهة أخرى كان عضوا باللجنة الوطنية للإعلام والتواصل للرياضة المدرسية مابين 2000 و 2001.