ترأست الشريفة للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، مساء أمس الجمعة بمدينة إفران، حفل اختتام الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 22 و 27 ماي الجاري. وتميز حفل اختتام هذه الدورة، التي نظمت تحت شعار " الرياضة رافعة للإدماج"، والذي حضره على الخصوص وزير الشباب والرياضة السيد لحسن السكوري ووالي جهة فاسمكناس السيد سعيد زنيبر، وعامل إقليمإفران السيد عبد الحميد المزيد، بالإضافة إلى أعضاء الأولمبياد الخاص المغربي وعدد من الشخصيات والأسماء الرياضية، بتنظيم استعراض للرياضين الذين برزوا في مختلف المسابقات، وكذا توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين في فئة الرياضات الجماعية . وقال صلاح الدين السمار، المدير التقني الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، إن الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي حققت نجاحا كبيرا على كل المستويات وتميزت بتألق العديد من الرياضيين وتحطيم عدد من الأرقام القياسية. وأضاف السيد السمار في تصريح للصحافة أن هذه الدورة شكلت مناسبة للاولمبياد الخاص المغربي من أجل رفع التحدي، موضحا أن الدورة عرفت برمجة 16 نوعا رياضيا من بينها رياضة الكولف التي أدخلت لأول مرة في المسابقات وكذا التكفل ب 2000 من الرياضيين مرفوقين بمؤطريهم إضافة إلى المئات من المتطوعين. وأوضح أنه بفضل العمل الإنساني الكبير وتظافر جهود جميع المتدخلين والشركاء وكذا بفضل الدعم المستمر والمتواصل للأولمبياد الخاص المغربي، فإن الأطفال والشباب الذين يعانون من إعاقة ذهنية أضحوا أبطالا واستطاعوا تحقيق نتائج جد إيجابية في مختلف المسابقات سواء داخل المغرب أو في الخارج . وعرفت دورة هذه السنة من الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي مشاركة أزيد من 2000 رياضي بالإضافة إلى طاقم طبي يضم 40 من الأطباء والممرضين والتقنيين إلى جانب 150 متطوعا واكبوا المشاركين من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون 80 جمعية ومركزا بيداغوجيا منضوي تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي . وتم خلال هذه الدورة برمجة 16 صنفا رياضيا، منها على الخصوص البادمنتون وكرة المضرب وكرة القدم وكرة اليد والهوكي والجمباز وألعاب القوى والبوتشي ورفع الأثقال والسباحة وسباق الدراجات وتنس الطاولة والكرة الطائرة والفروسية ورياضة الكولف.