أفادت مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة (13 نوفمبر 2015) أن الحكومة الفرنسية ستعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة سلسلة الهجمات التي ضربت العاصمة باريس ليل الجمعة. وأشارت مصادر في الشرطة الفرنسية إلى أن عملية لاحتجاز الرهائن ما تزال مستمرة في قاعة "باتاكلان" للحفلات الموسيقية، حيث ما يزال مسلحون مجهول عددهم يحتجزون نحو مائة رهينة. وفي هجوم آخر، أوضحت الشرطة ووسائل إعلام محلية أن انفجاراً استهدف حانة "كاريون" بالقرب من ملعب "ستاد دو فرانس" الدولي شمال باريس، حيث كانت تقام مباراة ودية لكرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والألماني. وتعتبر هذه السلسلة من الهجمات الأعنف التي تتعرض لها فرنسا منذ عقود، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين.