قُتِل 13 جنديا تركياً وأصيب عشرات آخرون في مدينة قيصري جراء انفجار ما يشتبه بأنه سيارة مفخخة، بحسب الجيش التركي. وقال رئيس الوزراء التركي في بيان أصدره مكتبه السبت إن "تركيا تتعرض لهجمات تشارك فيها جماعات إرهابية عدة ، خاصة الجماعة الإرهابية المسببة للشقاق"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني. وأضاف اردوغان "نعلم أن تلك الهجمات التي نتحملها لا علاقة لها بما يحدث في سوريا والعراق أو بالتقلبات الاقتصادية". كما صرح نائب رئيس الوزراء التركي، فيسي كيناك، إن هجوم قيصري "مماثل للأسف" للهجوم الذي نفذه مسلحون أكراد في إسطنبول. وأدى الانفجار إلى تدمير حافلة كان يستقلها الجنود الذين كانوا في زيارة إلى سوق محلي.
وأظهرت صور من مكان الحادث الحافلة وقد تحولت إلى حطام يتصاعد منه الدخان، وبها ثقب ضخم في أحد جانبيها. وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، فإن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى موقع الحادث. ويأتي هذا الانفجار بعد مرور أسبوع على مقتل 44 شخصا بمدينة إسطنبول في هجوم انتحاري نفذه مسلحون أكراد. وشهدت تركيا في عام 2016 عدة تفجيرات انتحارية نفذها مسلحون أكراد أو جهاديون. وحث مكتب رئاسة الوزراء وسائل الإعلام التركية على "الإحجام عن بث الرعب والهلع والفوضى بين الجمهور، الأمر الذي قد يخدم أهداف المنظمات الإرهابية"، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء.