سادت حالة من التذمر و السخط وسط عدد من الفعاليات السياسية و الحقوقية و المدينة، بمدينة اكدز بعد ارتفاع أسعار فواتير الماء الصالح للشرب بوكالة اكدز كما عبر هؤلاء المتضررون عن بالغ استنكارهم لهذا الوضع الذي قد يفجر الأوضاع في المدينة الصغيرة في حالة عدم ايجاد حل عاجل و فوري. وفي السياق ذاته أعلن المتضررون عبر عريضة استنكارية تضم أسماؤهم و توقيعاتهم توصلت "ديموك بريس" بنسخة منها عن رفضهم القاطع للسياسة الخاصة التي تنهجها هذه المصلحة وذلك بتحكمها في العداد لكل عقدة بتسجيل عدد اللترات لتبرير ارتفاع اسعار الفواتير وضبطها حسب السياسية السرية التي تنهجها هذه الأخير و لا يعلمها الا مدير هذه الوكالة وباقي الموظفين بها، ومواجهة المواطنين المشتكين بمنطق مراقبة العداد من طرف المصلحة المذكورة حيث يعطي العداد المراقب من طرف المصلحة نفس اللترات المسجلة دون علم الساكنة بما يجري، ويقع في العداد لكل عقدة وعدم معرفة مبلغ اللتر الواحد مما يؤدي الى ارتفاع فواتير الماء الصالح للشرب و النفخ فيها بدون وجه حق ولا شرع ، حيث أن مدير هذه الوكالة يقول للمتضررين أن يؤدوا واجب فواتيرهم المستهلكة تم يشتكون بعد ذلك وكأنه متيقن بما يقع مما تعتبره الساكنة المتضررة استفزازا لمواطني هذه المنطقة الذين لا حول لهم ولا قوة ومع ارتفاع أسعار عيشهم تصب عليهم هذه الوكالة حريق يلتهب جيوبهم قصد سحقهم للمرة الأخيرة. وأمام هذا الوضع يدين سكان المنطقة ويستنكرون من هذه الوضعية ومستعدون للقيام بوقفة احتجاجية ان استدعى الأمر.