تشكلت لجنة من بين فعاليات حقوقية ،سياسية ومدنية يوم 26 فبراير 2009 من أجل دعم حرية رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان السيد شكيب الخياري المعتقل بتاريخ 18 فبراير 2009. واجتمعت اللجنة بتاريخ 27 فبراير 2009 واتفقت على البرنامج التالي: - تنظيم ندوة حقوقية حول : "حرية الرأي بين المركز والهامش" بمشاركة أساتذة مختصين وفعاليات مدنية يوم السبت 07/03/2009 ، بالمركز الثقافي الشريف الإدريسي . - تنظيم وقفة تضامنية رمزية أمام المحكمة الإبتدائية بالحسيمة يوم الجمعة 13 مارس 2009 لمدة نصف ساعة من الحادية عشر صباحا إلى غاية الحادية عشر والنصف. - تنظيم قافلة تضامنية باتجاه مدينة الناظور يوم الأحد 15 مارس 2009. وبعد إشعار وطلب الترخيص من لدن السلطات المحلية ، وحصول اللجنة على الموافقة، تم تثبيت اللافتات الخاصة بالندوة بأهم شوارع المدينة. وفي يوم 05 مارس توصلت اللجنة في شخص كل من نورالدين بنعمر وفيصل أوسار بمنع كتابي من طرف السلطات المحلية بمبرر أن الأنشطة الواردة في برنامج اللجنة تهدد الأمن العام، وقد تؤثر على السير العادي للعدالة. تعلن لجنة "كلنا شكيب الخياري“ ما يلي : - تخوفها أن يمثل هذا الإجراء جزءا من الهجوم العام على المكاسب الديمقراطية المحققة من قبل كافة القوى الحية بالمنطقة. - تعتبر أن هذا المنطق من التعامل الإداري مع الملفات ذات الصبغة الوطنية والسياسية تعبيرا عن مزاجية أفراد أكثر مما هومحاولة لفرض هيبة الدولة واستقلالية القضاء. - إن منع البرنامج النضالي المعلن ، لن يجعل اللجنة تتخندق في موقع الدفاع عن حرية وجودها بل ستستمر وبأشكال جديدة ومفاجئة في الدفاع عن أحقية السيد شكيب الخياري في حريته. -إن قرائتنا الأولية لمبررات المنع والمتمثلة في تهديد الأمن العام والتأثير على السير العادي للعدالة من خلال برنامج تحسيسي يهدف إيصال وجهة نظر مخالفة للرأي الرسمي، يدفعنا إلى القيام بصلاة الجنازة على مقومات هذا البلد الأمين. - نثمن كافة المبادرات المحلية ،الجهوية والدولية الداعمة لحرية رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان . - ندعو كافة القوى الحية والديمقراطية إلى تكثيف الجهود ورص الصفوف للحفاظ وحماية الهامش الهش من الحرية المكتسبة. - نتقدم بتشكراتنا الصادقة لكافة وسائل الإعلام التي تعاطت بشكل إيجابي مع الملف . - مواساتنا عائلة المعتقل شكيب الخياري في محنتها. عن اللجنة فيصل أوسار