أفادت جريدة المساء في عددها ليوم أمس أن عناصر من المخابرات العسكرية المغربية "لادجيد" تعيش تحركا وغليانا حقيقيا على جبهات مختلفة في الأيام الأخيرة في أوروبا، ويأتي ذلك عقب تنظيم " التجمع الديمقراطي للريف " (اغراو ناريف) ندوة ببروكسيل حول موضوع مستقبل الريف . و أكدت المصادر ذاتها أن اللقاء تعارضت فيه أطروحتان حول ريفيي العالم الأولى دفعت عن نوع من الجهوية الكلاسيكية كما هي معتمدة في ايطاليا و بلجيكا فيما ذهبت الأطروحة الثانية وهي أطروحة استقلالية إلى الدفاع عن مشروع استقلال موسع للريف يشبه المشروع الذي اقترحه المغرب لحل مشكل الصحراء تحت اسم أرضية لاستقلال الريف الكبير ومصادر مؤكدة ذكرت ان تقارير دقيقة ومفصلة تخص مختلف المتدخلين الريفيين خلال هذا اللقاء أرسلت إلى الرباط للدراسة و التحليل ويتعلق الأمر حسب ذات المصادر بأشخاص اغلبهم مغاربة من أصل ريفي جلهم يقيمون بين بلجيكا وهولندا ويتمتعون كلهم بتكوين عال و منهم اطر عليا وتعمل بالقطاع العام و الخاص في بلاد المهجر الذي يحملون جنسيته وحمل تقرير المخابرات المغربية بعض التدخلات التي كانت "عنيفة ضد السلطة المركزية بالرباط ".