بشراكة مع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمركز سيدي بوعفيف بالحسيمة وجامعة محمد الأول بوجدة نظم هذا اليوم الخميس 24 ماي المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات يوما دراسيا حول واقع وآفاق خليج سهل النكور وذلك بمدرج الوطنية للعلوم التطبيقية بمركز سيدي بوعفيف. وحضر هذا اليوم الدراسي كل من رئيس المجلس للجهوي محمد بودرا، والي جهة تازةالحسيمة تاونات، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة هذا بالإضافة مجموعة من الشخصيات الحقوقية و الجمعوية والسياسية و بعض رؤساء الجماعات المحلية ومدراء المصالح الخارجية بإقليم الحسيمة وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. وفي كلمته رحب والي الجهة محمد الحافي بالحضور قبل أن يترك المداخلة لرئيس المجلس الجهوي محمد بودرا الذي أشار إلى الأهمية التي كان يتميز بها سهل النكور قبل إنشاء سد محمد عبد الكريم الخطابي وأوضح أن سهل النكور كان غني بالثروات الفلاحة ومختلف الأشجار المثمرة و الفواكه بمختلف أنواعها فيما انعدمت هذه الخيرات الفلاحة مباشرة بعد إنشاء السد بسبب تغطيته للإقليم بشبكة الماء الصالح للشرب. وتم تقسيم موضوع هذا اليوم الدراسي حول واقع وآفاق خليج سهل النكور إلى ثلاثة محاور تقديم ورقة تعريفية حول مستقبل خليج وسهل النكور، التهيئة المجالية لخليج وسهل النكور والتنمية المستدامة. وأجمع المتدخلون على ضرورة التفكير في إحداث وكالة لتهيئة و تدبير خليج وسهل النكور على غرار المشاريح السياحية و الاقتضادية الأخرى بالإقليم من خلال التغلب على اكراهات الزحف العمراني و ضعف الموارد المائية. ودعا المشاركون في الندوة إلى الحفاظ على قيمة خليج النكور التراثية و حمايته من مخاطر الفيضانات و التلوث و الاهتمام بمجاله البيئي المتنوع اسوة بالمشاريع المحدثة على بحيرة مارشيكا.