نددت رابطة أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتارگيست بما اسمته سياسة الاقصاء و التهميش المقصودة من طرف المسؤولين بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين و اعضاء جيش التحرير في حق ابناء المجاهدين بهذه المنطقة . واوضحت الرابطة في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف على نصه انها راسلت في أكثر من مرة المسئول المركزي على هذا القطاع بالرباط بواسطة البريد المضمون وكذا الإلكتروني إضافة إلى التذكير الكتابي المسلم له شخصيا أثناء رئاسته لمراسيم إحياء الذكرى 56 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، التي أقيمت بمقر جماعة سيدي بوزينب دائرة تارگيست إقليمالحسيمة، يوم الإثنين 03 أكتوبر 2011، وكذا بواسطة كلمة الرابطة التي تم إلقاءها بهذه المناسبة. وذلك من اجل الاستفسار عن عن مصير ملفات ابناء المجاهدين بهذه المنطقة والذين تم اقصائهم بمبرر رفضها خلال سنوات السبعينيات من طرف اللجنة الوطنية التي كانت تعمل في ظرفية يتحكم فيها منطق الزبونية والمحسوبية على تعبير البيان. وعبرت الرابطة عن استغرابها لإقصاء أبناء المجاهدين بالمنطقة بالرغم من توفر ملفاتهم على الحجج والقرائن الدامغة لا يمكن إنكارها والتي تثبت صحة مشاركتهم الفعالة في سبيل حرية وطنهم .مؤكدة انها وقفت على حالات مختلفة تتعلق بالوضعية القاسية والمتردية التي تعيشها معظم أرامل وأبناء قدماء المقاومين. وطالبت الرابطة حكومة عبد الاله بن كيران بالعمل على إعطاء أهمية كبرى لهذه الطبقة من خلال تحيين وتعديل المنظومة القانونية لقطاع المقاومة وجيش التحرير وإعادة النظر واستكمال البحث في الملفات العالقة لدى المندوبية السامية بخصوص طلب الحصول على صفة مقاوم وإنصاف أصحابها.والعناية بأوضاع أبناء وأرامل قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وضمان لهم العيش الكريم. وتمكينهم ذوي الكفاءة العالية منهم من تحمل مسؤولية إدارة هذا القطاع مركزيا وإقليميا.