شرع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة صباح هذا اليوم الخميس 2 فبراير النظر في ملف "الشهداء الخمس" الذين وجدت جثثهم متفحة بإحدى الوكالات البنكية بالمدينة على خلقية الاحتجاجات و الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب يوم 20 فبراير 2011. وأفادت بعض المصادر أن قاضي التحقيق بالمحكمة استمع إلى عائلة احد الضحايا و طرح عليها مجموعة من الأسئلة تتعلق بابنها. وكانت عائلات الشبان الخمس التي تساندها حركة 20 فبراير بالإقليم من اجل الكشف عن الحقيقة، طالبت مرارا و تكرارا بالكاميرا المتواجدة بالوكالة البنكية التي عثر فيها على جثث أبنائها على اعتبار أن الكاميرا من الممكن أنها سجلت حيثثيات الواقعة. من جهة أخرى نظمت حركة 20 فبراير بالمدينة وقفة احتجاجية أمام المحكمة لمساندة عائلات الضحايا و الضغط على المسؤولين من اجل الكشف عن الحقيقة الكاملة حول هذا الملف.