عبرت مجموعة من الهيئات الحقوقية و الجمعوية خلال مهرجان خطابي نظمته حركة 20 فبراير بايت بوعياش بعد زوال هذا اليوم الأحد 6 نونبر عن إدانتها لما جاء في بلاغ وكيل الملك حول دوافع اغتيال الناشط بحركة 20 فبراير و جمعية المعطلين كمال الحساني. وشارك في هذا المهرجان الخطابي الذي سبقته مسيرة مجموعة من الاطارات و الهيئات الحقوقية منها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة و امزورن، منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب فرع الحسيمة، السكرتارية الاقليمية للمعطلين، جمعية ايت يوسف وعلي لمتابعة احداث بوكيدارن، اللجنة المحلية لمتابعة قضايا و مطالب ساكنة النكور و جمعية فوس كفوس ببني بوعياش اضافة الى الفرع المحلي لمعطلين. واجمعت هذه الهيئات في كلمات لها بالمناسبة على التنديد بجريمة اغتيال الحساني و ما جاء في بلاغ وكيل الملك حول اغتياله كونه جاء متسرعا و غير مبني على حقائق ملموسة، كما اكدت هذه الهيئات على ضرورة فتح تحقيق نزيه لمعرفة ملابسات مقتل الحساني دون استبعاد فرضية ان يكون الجاني مدفوعا من جهات معينة تهدف الى كبح نضالات الحركات الاحتجاجية بالمنطقة. كما عرف المهرجان الخطابي القاء كلمة من طرف اخ الشهيد كمال الحساني حيا من خلال هذه الهيئات على مساندتها لعائلته. وأكدت هذه الهيئات أنها ستتابع ملف هذه القضية التي اعتبرتها قضية الجميع إلى غاية الكشف عن الحقيقة الكاملة لاغتيال الناشط كمال الحساني. كلمة علي بلمزيان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة كلمة ابراهيم مومي باسم منتدى شمال المغرب لحقوق الانسان بالحسيمة