في إطار الشطر الأول من المعركة التي سطرها مجلس التنسيق الإقليمي المنعقد بإمزورن يومه الجمعة 02 أكتوبر 2009 نفذت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الشكل الثاني في البرنامج النضال، و الذي كان عبارة عن مهرجان خطابي متوج بمسيرة شعبية أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل على الساعة الثالثة بعد الزوال. و شهد المهرجان الخطابي حضور مجموعة من الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جمعية تماسينت لمتابعة أثار الزلزال وتنسيقية مولاي محند، جمعية فوس كفوس بآيت بوعياش ونقابة الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديموقراطية للشغل ورئيس فرع الناضور للجمعية الوطنية و النهج الديمقراطي، الهيئة الوطنية لحماية المال العام و هيئات أخرى... و قد ألقت هذه الهيئات كلمات عبرت فيها عن الدعم المبدئي واللا مشروط مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب . وقد عرف مكان المهرجان تطويق وحصار من طرف أجهزة القمع الطبقية بمختلف تلاوينها . و مباشرة بعد اختتام المهرجان وكما كان مسطر سلفا نفذ المعطلين مسيرتهم تجاه الولاية ولكن قوى القمع أبت إلا أن تحاصر وتقمع المتظاهرين لتحول دون تنفيذ مسيرتهم وهذا ما أدى إلى إصابات مختلفة في صفوف بعض المعطلين لتتحول إلى اعتصام في الشارع العام ردد خلاله المعطلين شعارات تندد بالقمع و الحصار المسلط على الجمعية الوطنية . و في الأخير ألقى احد الرفاق من السكرتارية الإقليمية كلمة أكد فيها أن سياسة القمع و الحصار لن تجدي نفعا مع إصرار المعطلين على التشبث بمطالبهم العادلة و المشروعة و أنه لا بديل عن حوار جاد و مسؤول على أرضية الملف المطلبي لفروع التنسيق الإقليمي،كما توعد المسؤولين على المستوى الإقليمي بأشكال أكثر تصعيدا في حالة نهجهم لسياسة الآذان الصماء و الهروب إلى الأمام وختتم كلمته بتذكير المعطلين والجماهير الشعبية بالشكل الثالث في البرنامج النضالي و المتمثل في مسيرة شعبية تنطلق من ساحة الريف (محطة التاكسيات) تجاه الولاية يوم الثلاثاء على الساعة الرابعة بعد الزوال.