توصلت شبكة دليل الريف ببيان من الدكتور محمد بودرا الامين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة سمي ب "بيان حقيقة" كرد على مقال نشرته الشبكة تحت عنوان" بودرا يعقد لقاء مع شباب من إقليمالحسيمة اعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها" ينفي فيه ان يكون اللقاء الذي عقده مؤخرا مع مجموعة من الشباب من اقليمالحسيمة عبارة عن حملة انتخابية مشيرا الى ان اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات العادية التي يعقدها الحزب، كما اتهم فيه بودرا جهات وصفها بالمناوئة باستغلال اللقاء لأجل النيل من سمعة ومصداقية الحزب وشخص بودرا على وجه التحديد على حد تعبيره. واليكم البيان كما وردنا من الكتور محمد بودرا بيان حقيقة من الدكتور محمد بودرا نشر موقعكم "دليل الريف" هذا اليوم مقالا إخباريا تحت عنوان: " بودرا يعقد لقاء مع شباب من إقليمالحسيمة اعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها"، ومن ضمن ما جاء فيه أن "الأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة محمد بودرا عقد بعد زوال يوم الأحد 23 أكتوبر لقاء غير معلن بمقر الحزب بالحسيمة حضره شبان وشابات لا علاقة لهم بالحزب من مختلف مناطق الحسيمة... للتداول بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة"؛ مضيفا أن الدكتور بودرا، خلال هذا اللقاء، عمد إلى "شن هجوم لاذع على حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال" الشيء الذي حذا بصاحب هذا المقال/الخبر إلى إدراج ما وقع في "خانة الحملات الانتخابية السابقة لأوانها". وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني ولكل من يهمه الأمر، ورفعا لأي لبس، نؤكد بأن لقاء يوم الأحد 23 أكتوبر كان استجابة للأمين العام الإقليمي للحزب بعد مبادرة هؤلاء الشباب لطلب عقد هذا اللقاء بغاية التعرف عن قرب على شخص الأمين العام الإقليمي وعلى برنامج الحزب ومواقفه بصدد مجموعة من القضايا السياسية المستجدة سواء على المستوى المحلي أو الوطني؛ علما أن هذا اللقاء لم يعقد في جنح الظلام ولا في مخبأ مهجور، وإنما تم في واضحة النهار (الرابعة زوالا) وبمقر الحزب الذي يعلم الجميع أن أبوابه ظلت مشرعة في وجه كافة المواطنين منذ أن افتتح مباشرة بعد الإعلان عن تأسيس الحزب؛ وبالتالي فإن هذا اللقاء الذي استغل من قبل جهات مناوئة لأجل النيل من سمعة ومصداقية الحزب وشخص بودرا على وجه التحديد، لم يتم خلاله التطرق لموضوع الانتخابات مطلقا ولم يشن أي هجوم على أي حزب كيفما كان لونه، بل يندرج ضمن سلسلة اللقاءات العادية التي دأب حزب الأصالة والمعاصرة على عقدها مع كافة أبناء الإقليم في كل وقت وحين. وبناء عليه، فإن تهمة الشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها تنطبق، في الواقع، على مفبركي هذا المقال/الخبر الملفق والعاري من الصحة.