محاكمة شكيب الخياري شكل من أشكال القمع والاضطهاد وكم الأفواه لإسكات ذوي الضمائر الحية من أبناء المغرب الشرفاء عامة ، وأحفاد محمد عبد الكريم الخطابي من أبناء منطقة الريف خاصة. تأكيدا لعدم استقلالية السلطة القضائية بالمغرب، وانتصارا لمنطق التعليمات البوليسية ، وبعيدا عن معايير المحاكمة العادلة، رفضت النيابة العامة بعد زوال يوم الجمعية 22 ماي2009 ، تمتيع رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري بالسراح المؤقت، بناء على طلب تقدم به دفاعه أمام الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فرغم توفر جميع الضمانات القانونية لمتابعة رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان في حالة سراح ، استنادا على التزامات شخصية من هيئة الدفاع ، وأيضا اعتبارا للمكانة الاعتبارية التي يحضى بها المعتقل وسط الحركة الحقوقية، والتي تخول رفع حالة الاعتقال عنه ومتابعته في حالة سراح. وإن جمعية الريف لحقوق الإنسان وهي تعتبر هذه المحاكمة / المهزلة شكلا من أشكال القمع والاضطهاد وكم الأفواه لإسكات ذوي الضمائر الحية من أبناء المغرب الشرفاء عامة ، وأحفاد محمد عبد الكريم الخطابي من أبناء منطقة الريف خاصة، فإنها تدين بشدة استمرار اعتقال الخياري الذي يتعارض بشكل سافر مع المعايير الكونية لاحترام حقوق الإنسان، ويتنافى مع الاتفاقية الدولية لحماية نشطاء حقوق الإنسان التي وقع عليها المغرب. وإلى ذلك فإن جمعية الريف لحقوق الإنسان تجدد دعوتها السلطات المغربية لإطلاق سراح رئيس الجمعية شكيب الخياري، و تناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لرفع صوتها عاليا من أجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سجون المغرب . عن جمعية الريف لحقوق الإنسان لجنة مدريد ، خالد بلقايدي