بدأت في السنوات الأخيرة تتساقط الأعمدة الكهربائية بمختلف مناطق اسنادة، دون أن يحرك المكتب المكتب الوطني للكهرباء ساكنا وهو ما خلق استياء عارم بين السكان الذين يشتكون من انقطاع الكهرباء عن بعضهم من جهة ومن الخطورة التي تشكلها الاسلاك الكهربائية المتناثرة في الاراضي الزراعية و اسطح المنازل من جهة ثانية. ورغم الشكايات المتكررة من طرف الساكنة للسلطات الإقليمية و المحلية و المكتب المشرف عن الكهرباء الا ان هذه الشكايات لم تلقى اي استجابة من طرف المعنيين باستثناء بعض الاصلاحات الجزئية لتفادي عرقلة السير بالطرق المعبدة فقط. ويؤكد المواطنون ان هذا الاسلاك تحتل أراضيهم الزراعية وهو ما يحول دون استغلالها تخوفا من الصعقات الكهربائية كما ان بعضها يحتل أسطح المنازل ويمكع ساكنيها من الولوج ليه. ويطالب المواطنون في هذه المنطقة من السلطات المحلية و الإقليمية بالضغط على المكتب الوطني للكهرباء للتدخل العاجل من اجل إصلاح هذه الإضرار لأنه يتقاضى شهريا من منهم مستحقات ثابتة للصيانة.