دعت مجموعة من الهيئات الحقوقية ، المدنية ، الجمعوية و النقابية بالحسيمة السلطات الى إطلاق سراح المعتقلين على خلفية مشاركتهم في المسيرات السلمية ل 20 فبراير باقليم الحسيمة كما استهجنت ما اسمته بالمرافعات الرخيصة المسيجة بحمولة "فرق تسد" التي تحاول اتخاذ ما وقع من عنف ذريعة للالتفاف عن الحق في الاحتجاج السلمي والعودة بالمغرب إلى الوراء حسب تعبيرها. وعبرت هذه الهيئات في بلاغ لها حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه على تحيتها العالية للمشاركة الواسعة للمواطنين و المواطنات من مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية مع مبادرة الشباب الداعية للتغيير والذين شكلوا بمسيراتهم الشعبية حاشدة التي انطلقت من عدة مدن وقرى بإقليم الحسيمة هبة شعبية عارمة وجهت رسائل قوية وبالغة الدلالة لدوائر الحكم ومختلف المسؤولين حسب البلاغ. هذا ودعت من اسمتهم بأبناء الريف إلى التشبث بوحدتهم وشموخهم ، كما كانوا دائما، ومواصلة تكريس معاني الشرعية الشعبية التي تجسدت، بشكل لا غبار عليها ،عبر شبه إجماع حدث يوم 20 فبراير 2011 في جل مناطق الريف الأوسط من أجل المطالبة بالعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة والتغيير الدستوري ومحاربة الفساد والمفسدين حسب تعبيرها. وشكلت هذه الهيئات التي اجتمعت يوم الاثنين 21فبراير بمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة لجنة متابعة منبثقة عنها، من أجل تحري حقيقة ما حدث على هامش مسيرات 20 فبراير 2011،8 بالحسيمة. الهيئات المشاركة الموقعة - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة- منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب - جمعية تويا للعمل النسائي بالحسيمة - الفضاء النقابي الديمقراطي - شبيبة النهج الديمقراطي بالحسيمة- الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب - المؤتمر الوطني الاتحادي - النهج الديمقراطي بالحسيمة- شبكة جمعيات الشمال - البديل الحضاري - جمعية ميرادور الأعلى لتنمية الشباب - جمعية ميرادو ر الأعلى للتنمية والتضامن - الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي - جمعية ملتقى المرأة - المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف - نقابة التجار بسوق ميرادور التابعة للإتحاد المغربي للشغل- منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب = جمعية الحسيمة=- جمعية AZIR كما حضر الاجتماع مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمستقلة