طالبت ساكنة حي بركم بامزورن المنتخبين و السلطات المحلية و المصالح الخارجية و المجتمع المدني بالتدخل العاجل من اجل وضع حد للوضع البيئي المزري حيهم نتيجة عدم ربط الحي بقنوات الصرف الصحي و عدم الاستفادة من خدمات جمع النفايات الصلبة التي عهدت لشركة "بيزورنو ". وياتي هذا في القاء الذي عقدته جمعية بركم للبيئة و التنمية بامزورن مع ساكنة الحي يوم الخميس الماضي من اجل ناقشة وإبداء آرائهم حول البرنامج السنوي للجمعية واستراتيجة عملها بعد حصولها على وصل الايداع القانوني . و ركزت مداخلة أغلبية الحضور(الذي بلغ 54 شخص) على الاهتمام بالجانب البيئي ، نظرا للتدهور الخطير للوضع البيئي بالحي نتيجة لانتشار الحفرات الصحية بسبب عدم ربط الحي بقنوات الصرف الصحي(الواد الحار). وكذلك انتشار الفضلات المنزلية الصلبة، وذلك بكون شركة ''بيزورنو'' الحائزة على التدبير المفوض بمدينة امزورن والمكلفة بالتنظيف وجمع الفضلات المنزلية لم تحط قدماها بالحي مند أن ادمج هذا الأخير في النطاق الترابي للجماعة الحضرية لامزورن في يناير 2009، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية بالحي والذي أدى إلى وقوع مشاكل أمنية خطيرة، خصوصا في صفوف التلاميذ الذين يلجئون إلى قطع أكثر من كيلومترين في هذه الظروف. ويذكر أن حي برڭم يعتبر من الأحياء الجديدة بامزورن، والذي تكون بعد الزلزال 24 فبراير2004، وهو يعرف غياب تام لأدنى شروط العيش الكريم، من ماء صالح للشرب وقنوات الصرف الصحي والطرق والنظافة والمدارس.