شهدت مدينة هيلفوتسلاوس الهولندية، يوم الأربعاء 16 أبريل، جريمة بشعة بعد العثور على جثة امرأة ستينية داخل منزلها وقد تم فصل رأسها عن جسدها، في واقعة أثارت صدمة واسعة في أوساط السكان. وبحسب ما أوردته صحيفة "دي تلغراف"، فإن رأس الضحية عُثر عليه لاحقًا داخل سيارة تم توقيفها من طرف الشرطة على الطريق السيار A4 قرب مدينة دلفت، حيث باشرت عناصر الشرطة العلمية عملها في مسرح الجريمة داخل وخارج المركبة. وقد جرى توقيف سائق السيارة، وهو رجل يبلغ من العمر 31 سنة وينحدر من مدينة ديمن، وتفيد المعطيات الأولية أنه ابن الضحية، حيث كان معروفًا بزياراته المتكررة لوالدته، وفق ما أفاد به عدد من الجيران. وكانت الشرطة قد تدخلت في البداية بعد تلقيها بلاغًا حوالي الساعة 14:45 بعد الزوال بوجود حادث في حي "الفيستينغ" التاريخي بهيلفوتسلاوس، حيث عُثر على آثار دماء ممتدة في الشارع وبركة دم خلف المنزل، قبل أن تتضح خلفيات الجريمة المروعة التي هزت الرأي العام المحلي.