في ردهم على واقعة حافلة طلبة كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، نفى مهنيو قطاع سيارات الاجرة بالحسيمة، اعتراض الحافلة المخصصة للنقل لحساب الغير التي كانت تقل الطلبة، مؤكدين أن ما حدث يوم الأربعاء لم يكن اعتراضًا، بل تبليغًا عن خروقات تتعلق بالنقل السري. وأوضح المهنيون أن الحديث عن شرعنة النقل السري يُعد محاولة لتبرير الفوضى والخروقات التي تضر بقطاع النقل المنظم. وشددوا على أن الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية، من توقيف للمشتغلين بالنقل السري، تندرج ضمن إطار تطبيق القانون، وضمان النظام، وحماية حقوق المواطنين. كما أشاروا إلى أن وسائل النقل المرخصة متوفرة بشكل يفوق حاجيات الساكنة، إلا أن غياب التنوع في وسائل النقل بالمدينة والمناطق المجاورة يرجع إلى سوء تدبير الملف، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بدل إيجاد حلول لها. ودعا مهنيو سيارات الأجرة الجهات المسؤولة إلى التدخل بجدية لتنظيم القطاع، ومعالجة الاختلالات التي تؤثر على توازنه، وضمان بيئة عمل عادلة ومستدامة لجميع الأطراف.